السوريون في حقبة ما بعد الحركة التصحيحية تحاشوا اسم عمر لأولادهم، وركنوا إلى أسماء معقمة، لطيفة ، رومانسية، علمانية، حتى بات اسم "وسيم" أشهر اسم في سوريا.
كل هذا الرقص تدريب على إعادة الأراضي المحتلة. الرقص فن، والفن مقاومة وممانعة، ويمكن أن نعدل عنوان فلم إغراء الشهير من "راقصة على الجراح" إلى "رقص على القبور".
كان للسوريين مئات الجمع الثورية، كل جمعة لها اسم وغرض ودرجة في سلمّ الثورة، وكنت أحفظها عن عين قلب ثم تعبت، أما النظام فلم يكن له سوى جمعة واحدة هي: السبت.. السبات السلطاني أشدّ من السبات الشتوي..
الدم سال في رابعة ومايزال يسيل في سيناء والسجون المصرية المجانية، أما سوريا فقد تجاوزت كل هذا إلى ما يسمى في المرويات التوراتية أبو كاليبتو؛ أي يوم القيامة.
سرقوا الوطن وحولوه في خطابهم إلى: "سقف الوطن" و "حضن الوطن"، كانت أسماء مستعارة من العمران و الحنان "لكهف الوطن". الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعا.
قالت إدارة حديقة الحيوان في مدينة الزقازيق المصرية، إنها نقلت القرد "وحيد" إلى حديقة الجيزة بعد أن حاول" الانتحار" بسبب الكبت الجنسي، وإن زوجة القرد امتنعت عنه بسبب ظروف ولادتها وحملها مرة أخرى
إن أفضل خصلة في السيسي هي العفوية، الرجل فرعون" آخر طبعة" و"إكسكلوسيف" ، ويشعر بأنه خارج الرقابة والحساب .. وعفويته جعلته بالألوان الخلابة، كل ساعة في حال .. ويريد المثقفون الحصيفون أن يحرمونا من عفويته، فنخسر بذلك تعميرة الطاسة كل خطاب..
سنتحدث قليلا عن حبيب الملايين، "الرئيس الثلاثي على مصر"، الرويبضة الذي يظهر في صوره التذكارية مع الرؤساء والفنانين جميعهم، وهو يعطيك شعورا مكينا أنه يعاني من برد شديد، مثل عصفور بلله الزفت، أو أنه يشعر بالذعر، أو يخشى من صفعة على قفاه، وأنها الصورة الأولى في حياته.
دعاني مجموعة من الأصدقاء الألمان لحضور حفلة عيد الفاشن، عيد الأزياء. في العيد كل المشاركين يتنكرون. الألمان قوم يعملون بإخلاص، والصناعة الألمانية من أجود الصناعات في العالم، ولذلك هم يقدسون عطلة نهاية الأسبوع ويهنئون بعضهم بها مكافأة وثوابا على العمل
عضّ رجل كلبا، هو الخبر، وليس عضّ كلب رجلا.. الكلاب لا تعضّ في ألمانيا إلا نادرا، هي تقبّل فقط، بل هي لا تنبح! اللاجئ لا يجوز له التحرش، التحرش من "حق" المواطن فقط..
أليكس بيلوس صحافي بريطاني اكتشف مؤخرا طريقة عادلة لتقطيع التورتة، بدلا من طريقة المثلثات الشهيرة التي يعيبها الهدر، بريطانيا والغرب عموما كانوا بارعين في تقطيع هذه التورتة الدافئة، بسكين الأقليات.. مثلثات ومربعات ودوائر وخالد عبود..
