الغرب متقدم في القتل، وأكثر خداعا، ويقتل برقة عن بعد، حتى إنه يأنف من التعذيب، فيرسل المتهمين مثل ماهر عرار إلى سوريا لانتزاع الاعترافات، المسلمون يدفعون الثمن دما وأرضا وعقيدة.
أحلم بفضائية تسرد آلام ضحايا السجون من المناضلين والشهداء وليكن اسمها: "الجزيرة معتقلين"، أو "الجزيرة ضحايا" أو "الجزيرة شهداء أحياء" أو الجزيرة أصحاب الأخدود.
قبل أن نتحدث عن جلوس عنترة في صدر هذا المقال عنوانا، وعن رواية هيمنجواي "الشيخ والبحر"، تعالوا نضع عشرين شمعة في السبانخ، الطعام الذي جعل لباباي عضلات حديدية، والجزيرة أولى في العالم العربي، والفضائية الأكثر شهداء في التاريخ، وهدفا لأمريكا وروسيا في أفغانستان والعراق وسوريا.. والمطلوب رقم واحد في ه
احتفلت الجزيرة ببلوغها سن العشرين، وربما آن لها أن تتزوج وتكمل نصف دينها، وللجزيرة محبون، ولها أعداء أنيابهم عصل، كما قال زهير بن أبي سلمى في معلقته في وصف القحط والسنين وهي أسنان وأنياب.
السيسي ليس كوميدياً بالفطرة وما مصدر الفكاهة إلا كوميديا الشبيه والتزوير، كوميديا الرجل الفقير في مكان الأمير، وكان الصديق سامي كمال الدين قد توقع حلاً لهذه المعضلة وهي أن يشيع الإعلام المصري أن السيسي الحالي هو سيسي شبيه دسّه الإخوان للإساءة إلى سمعة مصر!
أظنُّ أنها علامات الساعة، فالأيام قصيرة والأحداث كثيرة ومتلاحقة، والزمن يتقارب، ولا يطول عمر الحدث حتى تبتلعه أحداث أخرى، والحق أن فلم مقابلة اصلاموفا للرئيس الوريث طويت تقريبا وصارت للذكرى، لكني لم أرتو بعد من تحليله.