كنت أريد أن أقول إن الفرق العربية في مونديال روسيا رفهتنا كثيرا، وحوّلت مباريات "المجد" إلى سيرك، وإن حياتنا مقسومة قسمين: إما الموت تحت التعذيب، أو الموت تحت الترفيه..
كان أبو فراس يندب ويشكو، وكأنه أبو فراس الحمداني في الأسر، وقد أضواه الليل وبسط يد الهوى، فقلت في نفسي: إنه واحد من كثيرين فُجعوا بالاغتراب والتهجير عن الوطن، وفقدان الأندلس الأولى (الطبعة الأصلية)، وتمزقتْ أسرته..