سياسة عربية

أكاديمي سعودي: نتنياهو الذي يشرف على تدمير غزة هو الذي طبعت معه عدة دول عربية

تدمير غزة هذه الأيام رسالة إلى تلك الدول وغيرها عن حجم قوة "إسرائيل" وإن ثمن الاصطدام بها سيكون مكلفا- (الأناضول)
تدمير غزة هذه الأيام رسالة إلى تلك الدول وغيرها عن حجم قوة "إسرائيل" وإن ثمن الاصطدام بها سيكون مكلفا- (الأناضول)
أكد الكاتب السعودي الدكتور خالد الدخيل، أن نتنياهو الذي يشرف على تدمير غزة أمام العالم هو الذي طبعت معه عدة دول عربية.

وأضاف الدخيل في تغريدات له اليوم نشرها في صفحته على منصة "إكس": "لم تدرك هذه الدول أن السلام ليس خيارا بالنسبة لهذا الرجل، بل مجرد شعار. تدمير غزة هذه الأيام رسالة لتلك الدول وغيرها عن حجم قوة إسرائيل، وأن ثمن  الاصطدام بها سيكون مكلفا. منطق توازنات القوة".



وأعاد الدخيل نشر تغريدات للكاتب والمعلق السياسي الأمريكي المحافظ جاكسون هينكل، حول الانتهاكات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

وقال الدخيل، تعليقا على مقطع فيديو اعتقلت فيه الشرطة الإسرائيلية مواطنة فلسطينية بعد مراقبة جوالها: "هكذا يتعامل جنود إسرائيل مع المدنيين الفلسطينيين. يراقبون جوالاتهم. لا يجوز لهم تحميل تطبيقات مثل الواتساب للتعبير عن دعمهم للمقاومة الفلسطينية. هذا ثمن العيش تحت ظل الاحتلال الصهيوني".



وقال في تدوينة أخرى تعليقا على صورة لطفلة هي من ضحايا القصف الإسرائيلي لقطاع غزة: "أحد ضحايا الإرهاب الإسرائيلي.. طفلة ترتجف.. يستحيل أن يتهمها نتنياهو بالإرهاب. لكن هذا زمن الضعف العربي"، وفق تعبيره.



وتستضيف السعودية، قمتين عربية وإسلامية السبت والأحد المقبلين لبحث التطورات في قطاع غزة، مع تأجيل أخرى عربية-أفريقية كانت معنية بالتعاون الاقتصادي.

ومنذ 34 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، قتل فيها 10 آلاف و569 فلسطينيا، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، وأصاب 26 ألفا و475، كما قتل 165 فلسطينيا واعتقل 2300 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.

ويشكل مطلب قطع العلاقات العربية-الإسرائيلية أحد أهم الشعارات المرفوعة في كل المظاهرات التي عمت العالم العربي الرافضة للحرب والمناصرة للقضية الفلسطينية.

وللتذكير فإن "إسرائيل" تحتفظ بعلاقات دبلوماسية مع كل من مصر والأردن، بحكم معاهدتي كامب ديفيد ووادي عربة، ثم في نهاية العام 2020، تم توقيع اتفاقيات سلام جديدة مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب.
التعليقات (1)