هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم تكن يوماً مشكلة أوروبا بمسلميها، بل بأصحاب الفكر "الشوفيني" المتطرف الذين يمتلكون خطاباً تمييزياً داخل المجتمع، يحاول فرض عنجهيته، وتكريسه كتيار فكري، يستفيد من خلال انتهازيته بالحوادث والكوارث التي تحدث هنا وهناك، ويوظف وسائله وأدواته في فرض العزلة على المكوّن الإسلامي تحديداً.
مع إعلان إدارة ترامب حول شرعنة المستوطنات الصهيونية، تكون (176) مستوطنة يسكنها قرابة 670 ألف مستوطن صهيوني، قد حظيت بشرعية أمريكية وباتت جزءا من دولة الاحتلال، هذا فضلاً عن سيطرتها على مساحة تصل إلى 3458 كيلومترا مربعا..
صحيح أن رفض إسقاط النظام السوري عسكريا أو توجيه ضربات عسكرية قوية له من جهة، وعدم تمكين المعارضة العسكرية من جهة أخرى، هي مواقف ثابتة للولايات المتحدة تعبر عن مصالحها العليا بغض النظر عمن يجلس في البيت الأبيض..
الخبرة التاريخية تمنحنا قدرا من التوصيف يجعلنا على يقين بأن ما حدث لم يكن جديدا، وإنما هو تكرار لحوادث حدثت من قبل مع شعوب العالم الإسلامي، في فترة سادت فيها المظالم والنهب الاستعماري وكانت فرنسا في المقدمة
نظم الحكم في المنطقة عيونها معلقة تجاه واشنطن، ومن سيكون سيد البيت الأبيض؛ وعّبر عن ذلك بوضوح التناول الإعلامي لقنوات دول المنطقة للانتخابات لحظة بلحظة
مجلس النوّاب جزء من المشكلة المركّبة في العراق لأنّه لم يقم بدوره الرقابيّ على الحكومة وأذرعها العسكريّة والأمنيّة، ومن هنا تأتي خطورة، وربّما مصداقيّة، ما نسمعه من استمرار الصفقات السياسيّة في أروقة المجلس!
يعد التوجه الديني مظلة لأي أعمال تهويديّة تقوم بها أذرع الاحتلال في القدس والأقصى، وتشير المعطيات تضافر جهود مؤسسات الاحتلال وأذرعه، هو العامل الأبرز الذي يسمح له بالمضي قدماً في مشروع التهويد، ما يضع المؤسسات العاملة للقدس وجماهير الأمة أمام ضرورة حشد طاقاتها وجهودها لعرقلة مشاريع الاحتلال
"المسلم الجيد عندكم هو ذاك الذي لم يعد مسلما" (الباحث الفرنسي فرانسوا بورغا)
إذا وجدت نفسك مكتئباً، فلا تتوقع أن تكون أكثر إبداعاً. لكن، إذا كنت تعاني غالباً من الاكتئاب، فلا بد أنك مبدع بذات القدر!
في المنطقة العربية ولبنان تحديدا، فأي يكن الفائز بعد الجدل القادم حول النتائج وانعكاساتها في الداخل الأمريكي وفي الخارج، علينا أن نحضر أنفسنا لمزيد من سياسات أمريكية ميزتها الانحياز إلى إسرائيل جملة وتفصيلا
الاهتمام الدولي ضعيف بالقضايا الأفريقية عموما، وقضايا الأقاليم الداخلية خصوصا، لكن قضية التقراي ستفرض معطيات جديدة، لحدودها مع السودان وإريتريا ولارتباطها بقضية سد النهضة
لن تنسى الأجيال العربية والإسلامية ما فعلته فرنسا الاستعمارية في معظم الدول الأفريقية، وكذا من الإبادة الجماعية في الجزائر، وغيرها. فالتاريخ خير شاهد على عنصرية "فرنسا"، التي يريد "ماكرون" تجميل صورتها، والظهور بمظهر المدافع عن مبادئ الجمهورية الفرنسية وديمقراطيتها!
بغض النظر عن النتائج فإنه من المرجح أن تعمق الانتخابات الانقسام في أمريكا؛ وأن يذهب المرشحان إلى المحاكم لإعادة فرز بعض الصناديق ما سيؤخر الإعلان عن الفائز لساعات أو أيام وأسابيع بحسب طبيعة المعركة ومقدار التقارب بين النتائج؛
تكشف حوادث الذبح، أو القتل، لمن تصدر منه إساءة بحق الإسلام، أو مقدس من مقدساته، سواء القرآن، أو الرسول صلى الله عليه وسلم، عن أخطاء فيمن يفتون بجواز هذا الفعل، والتنظير له دينيا، وأن القاتل فعل شيئا جائزا، ومنشأ الخطأ في الاستدلال على صحة الفعل،
نحن أمام رسائل روسية مباشرة وصريحة إلى تركيا واحدة دموية تمثل جريمة حرب بحد ذاتها، ورسالتين سياسيتين تقدمان في السياق فكرة عن أهداف الرسالة أو بالأحرى الجريمة الدموية الأولى
إن رجلاً عظيماً كرَّس حياته وجاهد بكل قوته حتى النفَس الأخير، لهداية الناس واستقامتهم وإقامة العدل؛ لهو جدير بأن تبلغ دعوته مشارق الأرض ومغاربها