هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إن هذه النظرة الخطيرة هي نتاج الاستبداد الشديد الذي عاد أقوى من ذي قبل في الدول العربية، وقلة حيلة المعارضة، ناهيك عن الدعم الدولي المباشر أو غير المباشر لهذه الأنظمة، فيشعر المعارض أن التغيير مستحيل فيحمل عندها الشعار الراديكالي "عليّ وعلى أعدائي"
كيف يمكن إذن فهم تجدد الحراك في الجزائر بعد فترة الانقطاع، الناجمة اشتداد مخاطر جائحة كورونا"، والإجراءات الاحترازية المتخذة لمقاومتها في الجزائر؟ وهل يمكن لهذه العودة أن تُفضي إلى نتائج نوعية في إعادة بناء شرعية الدولة والسلطة في الجزائر؟
ثمة خلافات جدية اليوم لا يمكن ردمها في غضون ستين يوماً تقريباً متبقية على الانسحاب الكامل الأمريكي من أفغانستان، وعلى رأسها إصرار واشنطن على تشكيل حكومة مشتركة من طالبان والحكومة الأفغانية. ولكن هذا العرض الأمريكي مرفوض من قبل حلفاء واشنطن في كابول..
هل يستطيع المصريون تحقيق ما يتمنون منذ عشر سنوات، ولا نقول كما قال زعيم الأمة سعد زغلول منذ ما يقرب من مائة عام "مفيش فايده"، وأنه كان يقصد المصريين ولا يقصد الدواء؟!
هذه المعطيات وغيرها تدل على أن هزيمة اليمين الأمريكي المتطرف في الانتخابات الرئاسية الماضية كانت هزيمة في جولة وليس في حرب، وبالتالي فهناك معارك مؤجلة مع هذا التيار..
لا بد أيضا من الإشارة إلى ذاك العدو الذي أصبح يمثل قاسما مشتركا لدى كل من يبحث عن عدو، بغض النظر عما سيفعله بهذا العدو!.. وأعني به "الإرهاب". أصبح الإرهاب العدو ذا الملامح الكونية العريضة الذي أصبح يدندن به الجميع أجمعون، سواء داخل الحدود أم خارج الحدود..
الأوضاع القمعية العامة في مصر حرمت الكثيرين من الترشح إما لوجودهم في السجون أو لخوفهم من اللحاق بزملائهم المحبوسين، والسلطة التي حاولت تعطيل الانتخابات وافقت على مضض على إجرائها بعد أن تيقنت أن مخرجاتها لن تكون بعيدة عنها..
ما جرى خلال الأيام القليلة الماضية جعل حسابات الحقل مغايرة لحسابات البيدر
أثبتت الأيام أن الخطط والمشاريع الصهيونية تجد طريقها ولو بعد حين. ومما يساعد على إتمام هذه المشاريع الهجمات المتكررة جنوب البحر الأحمر وعلى منشآت البترول السعودية، التي يتبنى بعضها الحوثيون في اليمن وبعضها مجهولة لا يعلم أحد من يقف وراءها
الهجمة التهويدية الاستيطانية التي يواجها المقدسيون في حي الشيخ جراح منذ عدة شهور، تندرج في اطار عملية التطهير العرقي التي تمارسها "إسرائيل" لإفراغ مدينة القدس من أهلها المقدسيين وفرض ديموغرافيا إسرائيلية تهويدية إحلالية.
لقد أصبح من الجلي الواضح أن الجيش والساسة والمتطرفيين الدينيين والعنصريين في بورما / ميانمار يضعون الروهنغيا المسلمين على رأس أهدافهم في التصفية المدمرة، سواء أكان ذلك عند حدوث الانقلابات أو في زمن الحكومات المدنية وحكام يحملون جائزة نوبل للسلام؟!
العنصرية التي يمقتها بابا الفاتيكان ولا يريد أن يُستغل الدين المسيحي بطريقة انتهازية ماكرة لتبريرها وتسويغها، ولهذا كلما تكلم عنها أو نطق قال المتعصبون: ليته سكت
ساسة العراق الذين صوّتوا على الدستور، نجد أنّ غالبيّتهم اليوم، قد كفروا به من ديباجته حتّى خاتمته، ومع ذلك هم يتفنّنون في الحديث عن الديمقراطيّة، وهم يعلمون جيداً أنّ العراق أبعد ما يكون عن النهج الديمقراطيّ!
تأخرت كثيراً رسالة المثقفين السوريين التي دحضت زيف "التقدميين" و"اليساريين" في العالم، الذين أيدوا نظام الأسد في حربه الهمجية ضد الشعب السوري، والتي استخدمت أساليب القتل والتهجير والإبادة، وسياسة التجييش الطائفي، لمواجهة مطالب السوريين في الحرية والكرامة
قطائع السطح - أي الثورة السياسية - كانت وما زالت عاجزة عن تحييد مفاعيل استمرارية البنى العميقة في المستويات الاجتماعية والاقتصادية والفكرية
الآن وقد تأكد دور روسيا في البلوكات الموجودة في سوريا، فعليه ومنطقيا ستكون هناك مصلحة روسية لترسيم الحدود البحرية. ومن هنا يمكن التأكيد بأنه سيكون لروسيا دور إيجابي ومحوري لتسريع هذه المهمة في الحدود الشمالية اللبنانية