هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تقول العرب في الإنسان إذا مرض آخر العلاج الكي، وتقول الشعوب في الوطن إذا مرض، آخر العلاج الثورة
كلمة السر ومفتاح الحل في الاستعانة بالمفكرين والخبراء المتخصص لتعزيز وإحياء عقل الجماعة
الانسحاب الأمريكي من نقاط ساخنة عالمياً، وآخرها الانسحاب من العراق نهاية هذا العام، وتراجع دورهم على المستوى العالمي، وما تروجه روسيا وغيرها للانسحاب من سوريا، كله ربما يشجع أطرافاً دولية وإقليمية على التموضع الجديد، ويساعد النظام في مشروعه بقتل من تبقى من الشعب..
قيس سعيد بالنسبة لكثير من التونسيين هو "المنتقم" لهم من خصم أيديولوجي وهو حركة النهضة. هؤلاء ليسوا مقتنعين بقيس سعيد، إنما هم يتخذون منه "واقيا" مجهزا بأجهزة الدولة ضد طرف سياسي عجزوا عن منازلته انتخابيا وديمقراطيا. وهو بالنسبة للكثير من التونسيين في الجهة الأخرى خطر حقيقي على السلم الأهلي والوحدة.
الإشكالية الكبيرة في الحرص المحلي والإقليمي والدولي على إفشال تجارب الإسلاميين دون غيرهم، بل هناك دعم بلا سقف لأنظمة مستبدة وفاسدة تفرط في الأرض والمياه والثروات من أجل البقاء في السلطة..
هذا هو العنوان الصحيح للمشهد المبتذل الذي تصدر وسائل التواصل الاجتماعي؛ بين لواء فاسد كان مدير الشئون المعنوية للقوات المسلحة في عهد مبارك، وبين جنرال عسكري انقلب على رئيسه ثم يحاول إقناعنا بلقطة مبتذلة لا تصلح كخبر في أصغر صحيفة صفراء
لئن كانت الانفعالية والسرعة دون تثبت هما الغالب على هذه التقديرات والآراء، غير أن استمرار الأمر على هذا المنوال يجعل من الخصام والمعارك الداخلية قوة ضاغطة على المشهد السياسي والفكري والمجتمعي في بلادنا
لم يكن الشاذلي مجرد قائد عسكري كبير حقق النصر المستحيل لوطنه المثخن بجراحات وانكسارات أربع هزائم سابقة، لكنه كان فوق هذا مفكرا استراتيجيا، وأيضا مفكرا إسلاميا..
لا شك في أن ماكرون يقوم بأسوأ دور على مسرح السياسة، فيعمل على تفخيخ علاقاته الدولية لتسقط فيها أحلامه حلما تلو الآخر، فقد مني بكثير الإخفاقات التي تسبب فيها تسرعه الشيطاني وردود فعله الهوجاء، فقام بفتق عرى علاقات بلاده بكثير من الدول غرزة غرزة، بدلا من أن يرتق ما عابها من خروق
من الواضح أن الخطوة الأردنية تجاه النظام السوري تحظى بتأييد معظم الدول العربية علنا أو سرا، مستغلين حالة التراخي الأمريكي حيال الانفتاح السياسي والاقتصادي على دمشق، بعدما قررت إدارة بايدن اعتماد استراتيجية الإدارة من الخلف إزاء قضايا الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الأزمة السورية..
الرئيس التونسي قيس سعيد يقدم لنا بدعة في الفكر السياسي عن علاقته بالشعب، فهو الرئيس الأول في التاريخ السياسي على حد علمنا الذي يحرص في كل خطاب يقدمه للناس على اصطفاء فئة من الشعب دون أخرى والانحسار في بوتقتها كأنه زعيم طائفة مغلقة..
سنجعل تناولنا للمخاض الحالي استمراراً لما بدأناه، وبسطاً للقول في المفتاحين الثاني والثالث المرتبطين ببعضهما ارتباطاً عضويّاً، وهما: النفوذ الأمريكي في "المنطقة" وآثاره الثقافيَّة، إذ يتجلَّى في المفتاح الأخير الذي جسَّدهُ تمدُّد النفوذ الديني والاقتصادي السعودي؛ لينتزع القيادة السياسيَّة من مصر
"الديمقراطيّة" الممزوجة بالتزوير والترغيب والترهيب لا يمكن أن تُسمى ديمقراطيّة!
رغم أن "المساندة النشطة" بعد 25 تموز/ يوليو قد تحولت إلى "مساندة نقدية" بعد 22 أيلول/ سبتمبر، فإنها لن تصبح رفضا لـ"تصحيح المسار" إلا بعد التأكد من استحالة نجاح الرئيس في ما ينتظره منه "الحزام": إخراج حركة النهضة وائتلاف الكرامة من الحقل السياسي القانوني وتقاسم السلطة مع الرئيس
لا بد من التأكيد أن جملة الموفدين الدوليين لا زالوا يرقبون بعين واعية خطوات تحقيقات انفجار "بيروتشيما"، ويؤكدون المضي بها كي يبنى على الشيء مقتضاه، وبذلك تُجمع الدول الكبرى كما العديد من القوى المحلية على ضرورة إطلاق يد القضاء.
لو زالت إسرائيل فلن يضار أحد، فاليهود جاءوا من دول يعودون إليها وأولهم يهود العرب، فقد كان طرد اليهود المصريين خطأ جسيما من جانب رجال يوليو ومن حقهم التعويض أو العودة تماما كالفلسطينيين في القرار 194، فلو عاد اليهود من حيث أتوا لانتهت أسطورة إسرائيل..