في الأشهر القليلة الماضية كان للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خروجان «مسرحيان» كبيران: الأول في بيروت بعد الانفجار المأسوي لمرفئها وما أعقب ذلك من عرض ما سمي بـ«المبادرة الفرنسية» لحل الأزمة السياسية والاقتصادية العميقة في لبنان..
هناك الخوف من أمريكا… وهناك الخوف على أمريكا. الأول لا نجده سوى عند العرب والمستضعفين في هذه الأرض.. أما الثاني فهو ما بدأت بعض الديمقراطيات في العالم ولاسيما في أوروبا تفكر فيه جديا.
منذ أن شرع السودان في خطواته التطبيعية مع إسرائيل في أعقاب لقاء البرهان مع نتنياهو الذي استخار فيه رب العالمين قبل الإقدام عليه (!!) ورئيس الوزراء الاسرائيلي يتفاخر بما أنجزه من خطوات تطبيعية مع كل الدول العربية، باستثناء دولتين أو ثلاث حسب زعمه، كما لم يفته أن يشير إلى طعن رمزية الخرطوم.
العاصمة الليبية طرابلس «خط أحمر نرجو ألا يتجاوزه أحد»… قالتها الجزائر بوضوح لا لبس فيه. وإذا ما أضيف لذلك تنديدها القوي بالمجزرة التي حصدت أرواح حوالي الثلاثين طالبا في الكلية العسكرية بطرابلس ووصفها له بجريمة حرب فإن الرسالة باتت جلية..
في بداية كانون الثاني/يناير 1984 خرجت مظاهرات صاخبة في معظم أرجاء تونس احتجاجا على رفع أسعار الخبز فسقط قتلى وجرحى وأعلنت حالة الطوارئ ومنع الجولان قبل أن يتدخل الرئيس الحبيب بورقيبة فيلغي تلك الزيادات مرة واحدة..
طوال أسبوع كامل لم يكن للتونسيين وإعلامهم ولمواقع التواصل الاجتماعي من حديث سوى ما يجري تحت قبة البرلمان من هرج ومرج، بعد اعتصام نواب كتلة «الحزب الحر الدستوري» (ترأسه قيادية سابقة في حزب بن علي معادية لكل ما حصل في تونس منذ الإطاحة به) على خلفية خلاف بين نوابه ونائبة من حركة النهضة نعتتهم بـالمشردي
المسألة لم تعد فقط تشغل بال الصحافيين والمنظمات الحقوقية الدولية بل امتدت الآن ليتحدث عنها حتى السياسيون. لقد بات التضييق المتواصل والمتصاعد على الصحافة والصحافيين في مصر أمرا فجا ومقلقا للجميع بعد أن أعاد اقتحام قوات الأمن المصرية لمكتب صحيفة «مدى مصر» المستقلة واعتقال عدد من موظفيها الموضوع إلى صدارة الاهتمام.
«تبرير الهجوم الإرهابي وغير المسبوق على منشآت أرامكو من باب تطورات حرب اليمن مرفوض تماما، فالهجوم على السعودية تصعيد خطير في حد ذاته، والموقع الصحيح لكل دولة عربية وكل دولة مسؤولة في المجتمع الدولي يجب أن يكون مع السعودية ومع استقرار المنطقة وأمانها»… هكذا كتب أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون
«كيف يكمن لأحد أن يصدق أن من يفرض علينا حصاراً اقتصادياً ويمنع عنا أموالنا، بات يرغب في دعوة دول العالم إلى ورشة اقتصادية هدفها جمع الأموال لمساعدتنا؟» (..) إسرائيل والولايات المتحدة هما أساس المشكلة التي تدعيان بأنهما ترغبان في حلها».