سياسة عربية

الجيش اليمني يصادر صواريخ إماراتية من "الانتقالي" (شاهد)

الجيش نفذ هجوما على مواقع تابعة للمجلس الانتقالي في ضواحي مدينة زنجبار- جيتي

نفذت قوات الجيش اليمني، هجوما نوعيا، الأحد، على مواقع تابعة لقوات ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي"، في ضواحي مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، جنوب اليمن.


وأفاد مصدران مطلعان بأن قوات الجيش سيطرت على منطقة الدرجاج، شمال جعار، مركز مديرية خنفر، بعد هجوم واسع وخاطف على مواقع مليشيات الانتقالي.


وأضاف مصدران لـ"عربي21" طلبا عدم ذكر اسميهما، أن الجيش سيطر على منطقة عبر عثمان، شمال زنجبار، وواصل تقدمه نحو الدرجاج وصولا إلى مثلث المخزن. وأكدا أن طلائع من الجيش اقتحمت بلدة جعار، وتمركزت في جبل خنفر لساعات، قبل أن تنسحب.


وبحسب المصدرين، فإن الجيش اقتحم معسكرا تابعا لقوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي، واستولى على أسلحة ومعدات بينها صواريخ حرارية قدمتها دولة الإمارات لقوات المجلس المنادي بالانفصال عن الشمال.


وقال بيان صادر عن قوات الجيش في محوري أبين وعتق، إن هجوما واسعا نفذته قوات تابعة للمحورين استهدف تجمعات مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا في جعار.

 

اقرأ أيضا: عملية للجيش اليمني ضد الحوثيين وإحباط تهريب أسلحة للانتقالي

وأضاف البيان أن "قواتنا حققت تقدما ميدانيا كبيرا، وتجاوزت تحصينات مليشيات الانتقالي في محيط جعار والدرجاج والمخزن". موضحا أن الجيش تمكن من السيطرة التامة والشاملة على مدينة جعار والمناطق المحيطة بها.


ووفقا لبيان الجيش فإنه تم إعطاب 13 طاقما (سيارة عسكرية) و5 مدرعات تابعة للانتقالي وتم أسر 31 عنصرا من مليشياته.


وأظهر تسجيل مصور قائد قوات الأمن الخاصة، العقيد محمد العوبان، وبجواره أحد الصواريخ الحرارية التي تم الاستيلاء عليها من معسكر الحزام الأمني في محيط جعار.

 

وتشهد ضواحي مدينة زنجبار، المركز الإداري لمحافظة أبين، شرقي مدينة عدن، العاصمة المؤقتة، جنوبا، منذ أسبوعين، هدوءا بين الجيش وقوات الانتقالي، باستثناء قصف مدفعي متبادل بينهما، قبل أن ينفذ الجيش هجومه اليوم الأحد.