ملفات وتقارير

في المنازل وعبر منصات التواصل.. إحياء يوم الأرض الفلسطيني

يوم الأرض يأتي إحياء لذكرى الشهداء الفلسطينيين الستة الذين سقطوا برصاص الشرطة الإسرائيلية داخل أراضي 1948 في 29 مارس 1976- أ ف ب

أعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية داخل الخط الأخضر إحياء الذكرى الـ44 لـ"يوم الأرض الفلسطيني"، الاثنين، عبر تظاهرات منزلية ومنصات التواصل الاجتماعي، في إطار الإجراءات الاحترازية من تفشي فيروس "كورونا".

وقالت اللجنة في بيان: "ستقام تظاهرة رقمية (منصات التواصل) في الساعة الخامسة من بعد ظهر الاثنين، مع أناشيد وطنية، وتواجد على أسطح المنازل، أو على النوافذ، والقيام بنشاط عائلي، مع إمكانية بث حي على الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)".


ودعت اللجنة، التي تعد أعلى لجنة تمثيلية للفلسطينيين في الداخل، "الشعب الفلسطيني كله، لإحياء يوم الأرض، بسلسلة نشاطات رقمية ومنزلية، بسبب الظروف الصحية الخطيرة القاهرة، الناشئة في أعقاب انتشار فيروس كورونا، من أجل الحفاظ على ديمومة إحياء الذكرى الخالدة ليوم الأرض، وفي الوقت ذاته الحفاظ على سلامة الجمهور العام". 


ويوم الأرض الفلسطيني، يأتي إحياء لذكرى الشهداء الفلسطينيين الستة الذين سقطوا برصاص الشرطة الإسرائيلية داخل أراضي 1948، في 29 آذار/ مارس 1976، خلال احتجاجات على مصادرة سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساحات واسعة من أراضيهم. 


والسبت، سجلت فلسطين 97 إصابة بالفيروس، تعافى منهم 18، فيما سجلت إسرائيل 584 إصابة جديدة لترتفع إلى 3619‎، بينهم 12 وفاة، و89 تعافوا.

وستكون هذه المرة الأولى التي يتم فيها إحياء ذكرى يوم الأرض رقميا أو من أسطح المنازل وعبر النوافذ، إذ عادة ‎ما تنظم مسيرة مركزية في إحدى المدن العربية في الداخل، يشارك فيها آلاف الفلسطينيين، من بينهم نواب كنيست عرب.


ويردد الفلسطينيون خلال إحياء يوم الأرض من كل عام هتافات تمجد الشهداء الفلسطينيين، كما يرفعون أعلاما فلسطينية ولافتات تؤكد تمسكهم بأرضهم.