سياسة عربية

مجلس الرئاسة في اليمن يحذر من مخاطر استمرار تسليح الحوثيين

شدد العليمي على مخاطر استمرار تدفق "الأسلحة الإيرانية" إلى الحوثيين- وكالة سبأ
شدد العليمي على مخاطر استمرار تدفق "الأسلحة الإيرانية" إلى الحوثيين- وكالة سبأ
حذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، من خطورة استمرار تدفق الأسلحة والأموال إلى جماعة الحوثي، مطالبا في الوقت ذاته بدعم حكومته في بسط سيطرتها على كامل التراب اليمني.

وجاءت تصريحات العليمي خلال لقائه مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، والسفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاغن، في مقر إقامته بالعاصمة السعودية.

وشدد العليمي على مخاطر استمرار تدفق "الأسلحة الإيرانية"، والأموال المهربة إلى جماعة الحوثي والمنظمات المتعاونة معها، على السلم والأمن الدوليين.

وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، فإن العليمي شدد على أهمية دعم الحكومة اليمنية لفرض سيطرتها على كامل "تراب اليمن"، تنفيذا لقرارات الشرعية الدولية وخصوصا القرار 2216، باعتباره خارطة طريق مثلى لنزع سلاح الحوثيين وإحلال السلام والاستقرار في اليمن.

وتطرق إلى تداعيات الهجمات الحوثية على خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، منوها إلى أن الشعب اليمني يعيش إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

اظهار أخبار متعلقة


وجدد موقف اليمن الثابت والمبدئي، بوقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وحقه في استعادة دولته المستقلة كاملة السيادة.

وتأتي تصريحات العليمي بعد سلسلة غارات شنتها الولايات المتحدة وحلفائها على مناطق ومواقع عدة في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات أخرى شمال وجنوب ووسط اليمن، والتي تخضع لسيطرة الحوثيين.

وقال الناطق باسم الحوثيين، محمد عبد السلام، عبر حسابه على منصة "إكس" اليوم، إن "استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا لن يحقق للمعتدين أي هدف، بل إنه يزيد من مآزقهم ومشاكلهم على مستوى المنطقة، وقرار اليمن بمساندة غزة ثابت ومبدئي ولن يتأثر بأي اعتداء".

وأضاف: "بشأن القدرات اليمنية العسكرية نحب أن نؤكد أنها ليس من السهل تدميرها، وقد أعيد بناؤها في ظل سنوات حرب قاسية".

ومنذ 12 كانون الثاني/ يناير الماضي، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجمات الجماعة في البحر الأحمر، ما قوبل برد منها من حين لآخر.

التعليقات (0)