سياسة عربية

السعودية: السلام في الشرق الأوسط يعتمد على حل عادل للقضية الفلسطينية

هل تتجاوز المملكة مبادرة السلام العربية وتطبع مع الاحتلال؟- جيتي
هل تتجاوز المملكة مبادرة السلام العربية وتطبع مع الاحتلال؟- جيتي
قالت المملكة العربية السعودية إن أمن الشرق الأوسط، يتطلب حلا عادلا وعاجلا وشاملا للقضية الفلسطينية، وذلك بعد أيام على تصريحات ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بأن التطبيع مع إسرائيل يقترب أكثر فأكثر.

جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها وزير الخارجية فيصل بن فرحان، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقال الوزير السعودي: "تؤكد المملكة أن أمن منطقة الشرق الأوسط يتطلب الإسراع في حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية (..) بما يكفل إقامة الشعب الفلسطيني دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

اظهار أخبار متعلقة


وأضاف: "تجدد المملكة رفضها لجميع الإجراءات الأحادية التي تعد انتهاكا للقانون الدولي، وتسهم في عرقلة مسار الحلول"، دون تفاصيل.



وشددت الفيصل في تصريحات سابقة على أن السعودية تتبنى "المبادرة العربية للسلام" كحل للقضية الفلسطينية، وهي مبادرة يرفضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وفي تصريحات صحفية سابقة لنتنياهو مع "جيروزاليم بوست"، قال إن المبادرة أصبحت من الماضي، ولم تعد ذات صلة بالواقع لأن الشرق الأوسط شهد الكثير من التغييرات منذ عام 2002.

وفي تعليقه على مقابلة ابن سلمان الأخيرة، قال نتنياهو، إن اتفاق تطبيع العلاقات المحتمل مع المملكة العربية السعودية "يقترب أكثر كل يوم".

اظهار أخبار متعلقة


وأضاف نتنياهو خلال مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الأمريكية، ردا على سؤال حول مدى قرب الجانبين من التوصل إلى اتفاقية التطبيع: "نحن أقرب اليوم من الأمس".

كما أنه ذكر في معرض حديثه أن دولة الاحتلال والسعودية "يشتركان في هدف لتغيير التاريخ ولتحقيق هذه القفزة النوعية، قفزة نوعية أخرى للسلام"، بحسب زعمه.

وقال إن اتفاق التطبيع المحتمل "سيغير الشرق الأوسط إلى الأبد"، مضيفا أنه "سيهدم جدران العداء ويخلق ممرا من خطوط أنابيب الطاقة، وخطوط السكك الحديدية، وكابلات الألياف الضوئية، بين آسيا عبر السعودية، والأردن، وإسرائيل، ودولة الإمارات".

اظهار أخبار متعلقة


وكان نتنياهو أوضح في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن دولة الاحتلال على أعتاب "اتفاق سلام تاريخي" مع السعودية، مشددا على أن "هذا الاتفاق يجب ألا يكون مرهونا بموافقة الفلسطينيين"، وذلك دون أن يتطرق إلى ما هو متوقع من تنازلات للفلسطينيين كجزء من الاتفاق المحتمل.

وفي مقابلته  الأخيرة مع "فوكس نيوز" قال ابن سلمان عن ما يتعلق بالفلسطينيين في حال قررت الرياض تطبيع علاقاتها بتل أبيب: "بالنسبة لنا تعد القضية الفلسطينية مهمة للغاية، نحن بحاجة لحل تلك القضية. هناك مفاوضات مستمرة بشكل جيد وسنرى إلى أين ستؤول الأمور. نأمل أن تُفضي إلى تخفيف معاناة الفلسطينيين وإعادة إسرائيل كلاعب في الشرق الأوسط".
التعليقات (3)
علي الحيفاوي
الثلاثاء، 26-09-2023 11:57 ص
لنذكر الأخوة في السعودية أن الحل الحل العادل للقضية العربية الفلسطينية هي أولاً في عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي طردوا منها فقط لأنهم عرب مسلمون ومسيحيون والتعويض لهم. ثانياً إلغاء جميع القوانين العنصرية في إسرائيل التي تمير بين اليهود من هم ليسوا يهود، وثالثاً الإعتراف الإنسحاب من جميع الأراضي التي إحتلوها خارج قرار تقسيم فلسطين لهيئة الأمم رقم 181، وأخيراً التعويض لجميع الدول العربية لما إرتكبوه من جرائم وقتل وتدمير. علماً بأن جميع ذلك تدعمه مئات القرارات من قبل هيئة الأمم المتحدة ويدعمه القانون الدولي، وهو تنازل كبير من قبل الشعب العربي والفلسطيني لهؤلاء المستعمرين.
زياد زكريا
الأحد، 24-09-2023 09:18 ص
أبشر بطول سلامة يا مربع. يحججك والناس مروحة انت وين كنت كل هالسنين كأنك ما بتقرأ أخبار؟ قال حل عادل للقضية.
ذر الرماد في العيون
الأحد، 24-09-2023 09:16 ص
تم استسلام مبس بدون حرب و يتبقى الاعلان و هناك تجارة بفلسطين من اول جمال عبدالناصر و واضح ان مبس من المتاجرين ايضا