حقوق وحريات

السيسي يصدر عفوا عن باتريك زكي بعد ساعات من طلب واشنطن الإفراج عنه

السيسي يصدر قرارا بالعفو عن باتريك زكي- فيسبوك/الرئاسة المصرية
السيسي يصدر قرارا بالعفو عن باتريك زكي- فيسبوك/الرئاسة المصرية
أصدر رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، قرارا بالعفو عن عدد من المحكوم عليهم بأحكام قضائية، وذلك بعد موجة تنديدات دولية، ومطالبة أمريكية بالإفراج عنهم.

ويشمل قرار العفو الجمهوري، الباحث باتريك جورج زكي، والمحامي محمد الباقر، وذلك استجابة لدعوة مجلس أمناء الحوار الوطني والقوى السياسية، بحسب وسائل إعلام مصرية.

وذكرت صحيفة الأهرام، أن السيسي استخدم "سلطاته الدستورية" في إصدار هذا القرار بالعفو عن مجموعة من الصادر بحقهم أحكام قضائية ومنهم باتريك زكي ومحمد الباقر.

ويأتي قرار العفو بعد يوم من إصدار محكمة أمن الدولة طوارئ بمحافظة المنصورة، قرارا بسجن زكي ثلاث سنوات، في حكم لا يقبل الاستئناف ولا النقض، بتهمة "نشر معلومات كاذبة" على خلفية مقال له يندد بالتمييز بحق الأقباط في مصر، ما أثار جدلا واسعا، لا سيما في أوساط الحركة المدنية المصرية التي تشارك في حوار وطني بالبلاد.

اظهار أخبار متعلقة


وقبل ساعات من قرار السيسي، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنّها "قلقة من الحكم بالسجن ثلاث سنوات على المدافع المصري عن حقوق الإنسان باتريك زكي"، داعية إلى "الإفراج الفوري عنه، فضلا عن السجناء الآخرين المعتقلين مؤقتاً".

ووصفت منظمة العفو الدولية، في بيان صدر الثلاثاء، الحكم بأنه "فضيحة". وقال مدافعون عن حقوق الإنسان إن زكي تعرض للضرب والتعذيب بالكهرباء أثناء اعتقاله.

وأثار الحكم الصادر بحقّه موجة إدانات دولية، خصوصا من إيطاليا حيث كان زكي يتابع دراسته قبل أن يتم اعتقاله عند قدومه إلى القاهرة.

وذكرت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني التزام إيطاليا باتخاذ قرار إيجابي حياله، فيما صوت مجلس الشيوخ لصالح منحه الجنسية الإيطالية.

ومنذ وصوله إلى السلطة في العام 2014، ألقى السيسي بعشرات آلاف المعارضين في السجن، وفقاً للمنظمات غير الحكومية التي تدين القمع الوحشي ضدّ الأكاديميين، من بين أمور أخرى.
التعليقات (9)
سيد بيه
الأحد، 23-07-2023 04:50 ص
امريكا الفاجرة وحكمها الطغاة إذا تم القبض علي احد كلابهم في مصر ، يتم الضغط علي الكلب بلحة معرض ومتسول
تيسير
الخميس، 20-07-2023 12:00 م
أما عشرات الآلاف من السجناء ظلما أمثال الكتاتنى والبلتاجى وغيرهم فلهم الله ونعم بالله ، ويقول الله فى محكم كتابه : إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ? إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ، الآيه(38) من سورة الحج. ومن يدافع عنه الله فلا يخشى احدا.
اسياد و عبيد
الخميس، 20-07-2023 06:53 ص
معظم حكام العرب لا يستطيعون البقاء في الحكم دون موافقة امريكا و اسرائيل
سعدو
الخميس، 20-07-2023 05:14 ص
الطريقه الوحيده لارغام الحاكم العربي على التنازل او رفع الظلم عن البعض هو الصرماية الامريكيه او الاوربيه.
Ali
الخميس، 20-07-2023 05:12 ص
باتريك زكي المسيحي …… اخواني ????