هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت مستشرقة إسرائيلية إن "الحركة الانفصالية في اليمن (المجلس الانتقالي الجنوبي)، المدعوم إماراتيا، ستكون لاعبا مهما في اليوم التالي لاتفاق السلام مع الإمارات، وسيسفر عن ذلك تأثير مهم حول العلاقة بإيران"..
ما يتجلى أمام أي مراقب يدقق في طبيعة الدور السعودي؛ هو هذا الإمعان السعودي في دفع الحكومة باتجاه الاعتياد على التخلي عن حقوقها وصلاحياتها الدستورية بالتدريج، إلى أن تجد نفسها قد فقدت الفرصة في إدارة التحديات..
هاجم وزير النقل اليمني المستقيل، صالح الجبواني، "المجلس الانتقالي" المدعوم إماراتيا، على خلفية إعلانه تعليق مشاركته في مشاورات تنفيذ اتفاق الرياض..
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، الثلاثاء، تعليق مشاركته في المشاورات بشأن اتفاق تقاسم السلطة في الجنوب المعروف باسم "اتفاق الرياض"..
بدا ملفتا، إعلان ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من أبوظبي، ونجل شقيق صالح، قائد ما يعرف "حراس الجمهورية"، طارق صالح، تأييدهم لاتفاق التطبيع بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يثير تساؤلات عن مدى الفوائد التي سيجنيها حلفاء أبوظبي من الهرولة وراء التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي.
قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، إن تطورات اتفاق الرياض بشأن الأزمة اليمنية "مشجعة".
من المؤسف أن تناقش قضية حيوية كهذه في معزل عن أي تأثير للسلطة الشرعية التي يفترض بها أن ترعى وتحرس وتحافظ على الأولوليات اليمنية، لا أن تتحول هذه الأولويات هامشية بتأثير الارتهان المقزز لقيادة السلطة الشرعية في هذه المرحلة الفاصلة
عثرت قوات المهام الخاصة في اليمن على جثة أحد القادة الأمنيين البارزين في المجلس الانتقالي اليمني، مقتولا على أحد شواطئ عدن.
إن تسوية الملعب السياسي في الجنوب لصالح لاعب وحيد هو المجلس الانتقالي، وتمكينه وفقاً لاتفاق الرياض الجديد من الاستحواذ على القرار السياسي في السلطة الشرعية، ليس إلا خطوة تأسيسية تسبق على كل حال الترتيبات النهائية..
تجميع القيادات قد يكون من بين أخطر أهدافه هو وضع هذه القيادات تحت السيطرة المباشرة، بعد الارتدادات القوية التي أحدثها الانقلاب الذي أدارته ونفذته قوة الواجب السعودية في محافظة أرخبيل سقطرى..
حملات الذباب الالكتروني التي رافقت تمكين الانقلابيين في سقطرى، تشير إلى دوافع الرياض وأبو ظبي الحقيقية وراء أحدث الانقلابات ضد الشرعية في سقطرى
لقي قيادي في قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا، مصرعه في معارك مع قوات الجيش الحكومي شرق اليمن.
هذا النوع من الهرطقة السياسية مقصود لذاته، فهو في النهاية يسهم في تنميط المعركة باعتبارها مواجهة بين التحالف الذي يمثله المجلس الانتقالي الانفصالي، وبين التحالف القطري التركي الذي تمثله قوات الحكومة الشرعية..
ليس موت الرئيس هو ما يُقلق، بل تنازلاته التي تنتزعها السعودية استغلالا لمنصب هادي وصلاحياته الرئاسية المطلقة. لذا فإن الخطر المحدق اليوم بالدولة اليمنية لا يأتي من حرب الحوثيين والانفصاليين على الشرعية ولا من دعم الأطراف الخارجية لهذه الجماعات المسلحة، بل من عجز الرئيس وتواطئه.
المعارك العسكرية والسياسية والإعلامية التي تدور رحاها من اليمن في أقصى الجنوب الشرقي للوطن العربي؛ إلى ليبيا في شمال أفريقيا، مرورا بسوريا والعراق ولبنان ومصر والسودان وتونس والجزائر، وفي القلب دوما فلسطين، ليست معارك منبتّة الصلة عن بعضها، بل هي معركة واحدة لأن الخصم الحقيقي فيها واحد
كل المؤشرات تدل دلالة قطعية على أن السعودية وبالتنسيق الكامل مع الإمارات؛ ماضية في إعادة تكييف اتفاق الرياض، وصولا إلى صيغة تهدف في الأساس إلى تثبيت الوقائع الجديدة في عدن والمناطق المجاورة لها والخاضعة للمجلس الانتقالي الانفصالي المدعوم من الإمارات، وهي أشبه بمن يطلق الرصاصة الأخيرة على جسد جريح.