هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كل هذه الوقائع تُسقط ادعاء الزعماء اللبنانيين عبر التاريخ بحمايتهم أبناء طوائفهم من التهجير، ليطردوهم من لبنان بالطريقة "الناعمة" بهدف المحافظة على مكاسب الزعماء في هذا البلد الغني
الخلاص من حيرة الوطن والمواطن، لا يكون بالهروب نحو الاقتراض، بل يكون بحسن إدارة الدولة، وتقطيع أجنحة الفاسدين والمليشيات، ورعاية أبناء الوطن، وإلا فالاقتراض، ربّما، سيفتح الباب لجولة جديدة من الفساد الماليّ!
أقر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، السبت، بتعرضه لضغوط و"محاولات تشويش"، لثنيه عن "المضي في الإصلاح"..
منْ هم جماعة رفحاء، وما هو "نضالهم ضدّ النظام السابق" في العراق؟
التناقض الأكبر في الحالة التونسية هو أن أهم الفاعلين السياسيين الذين يُفترض بهم محاربة الفساد؛ قد أصبحوا هم أنفسهم (إلا نادرا) متهمين بالفساد أو على الأقل بالتواطؤ معه في الحد الأقصى، أو التغطية عليه والتساهل معه في الحد الأدنى
زار فيروس كورونا رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي في آذار/ مارس الماضي وألزمه وأسرته الحجر الصحي لأسبوعين، بحسب موقع "ميدل إيست" البريطاني..
مع كلّ يوم تتكاثر وتتنوّع الأزمات الضاربة لبُنية الوطن والمواطن العراقيّ. فبعد الأزمات الأمنيّة الخانقة التي حرقت الأخضر واليابس، وكادت أن تُشعل حرباً أهليّة بين المواطنين، تستمرّ في البلاد حالياً جملة من الأزمات الأخرى القاتلة
أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الاثنين، رفضه عقد أي صفقة قضائية، بشأن تهم الفساد الموجهة ضده..
الأداة الوحيدة لردم الانفصام بين الشعب والدولة العراقيّة هي السعي لبناء منظومة الدولة العادلة، وهذه بدورها تقود لمرحلة بناء الإنسان، وهي المرحلة الأهم، ودون هذه الخطوات لا يمكن لأيّ قوّة أن تنجح في قيادة البلاد، حتّى ولو بالقبضة الحديديّة
بعد تشكيل المتهم بالفساد بنيامين نتنياهو، لحكومة إسرائيلية موسعة، عقب أزمة سياسية استمرت لأكثر من عام ونصف، تقرأ "عربي21" مع عدد من المختصين، واقع الأزمة والسيناريوهات المتوقعة..
هل سنكتب قريبا أن الحكومة وأحزابها فاسدة وتحمي الفساد؟ نحن عاينّا الخوف والتردد، ونظن أن بعضها لا كلها يريد أن يقاوم ولا يستطيع، لذلك سنقول إن بعض الظن بالحكومة ليس إثما، ونتمنى أن تكذبنا الحكومة. أما الرئيس فسنتمنى له موسما رياضيا طيبا وهو يمضغ فصول الدستور ويرى في منامه عمر الفاروق
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الاثنين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمتهم بقضايا فساد، وجه طلبا إلى المحكمة المركزية بالقدس، بشأن عدم حضوره لأولى جلسات محاكمته..
لا ندري ما هي مبرّرات هذا التفاؤل، وهل هنالك أرضيّة ورديّة حقيقيّة يمكن الارتكاز عليها للتعايش مع هذا الأمل، أو التفاؤل؟
الديمقراطية ليس لها معنى إن كانت فقط عملية تداول شكلي عبر تقنية الانتخابات. وإن لم تمس البقرة الاقتصادية المقدسة وتحرر القطاع الخاص من طبقة الملاكين المماليك، فلا شيء سيتغير.
عندما تكلم الرئيس عن الفساد المالي والسياسي لم يحدد الجهات المتهمة، بل ساق الاتهام على الجميع. واتهام الجميع لاقى هوى في نفوس كسولة تحب اتهام الجميع، لكنه لم يقدم حلولا لأحد فلم نعرف من يقصد، وهو ما ميّع الجهود المدنية والشعبية التي يقودها فاعلون أفراد ومنظمات مستقلة ضد الفساد
بحكم غياب"خارطة طريق" واضحة في مشروع مكافحة الفساد، فإن التعاطي الحكومي مع المسألة كان تعاطيا جزئيا أو موضعيا، إن لم يكن اعتباطيا وغير قادر على تغيير شيء في واقع الحال: تحول الفساد إلى ظاهرة بنيوية في أجهزة الدولة، بل اختراقه للحياة السياسية