عندما ترتفع، في صفوف المؤيدين لـ«حزب الله» الدعوات للرّد على إعدام عنصر من المجموعة العسكرية المخطوفة على يد الجماعات المسلّحة المتنسّبة إلى «داعش» و«النصرة» شرق البلاد، من خلال إعدام متشدّدين إسلاميين في سجن رومية، يغفل ملتزمو هذا التشنّج الثأري، أنّهم يحتاجون لإتمام مرادهم، إلى توقيع رئيس الدولة ا
كتب وسام سعادة: كان عمر جمال عبد الناصر 34 عاماًً يوم قاد انقلاب الضباط الأحرار، ومعمّر القذّافي 28 عاماًً يوم أطاح بالسنوسي. حافظ الأسد كان أكبر منهما بقليل يوم أطاح برفاقه. كان عمره أربعين عاماً. صدّام حسين كان يصغر حافظ الأسد بسبع سنوات. كان في الديكتاتوريات حياة.
«الطائفة السنّية» و»أهل السنّة» و»العرب السنّة»، مسمّيات ثلاثة يجري تداولها في مشرق اليوم، ويُرادُ بهما التعبير عن «الموضوع» نفسه مع التدليل الضمني على الانزياحات التي يتشكّل بها هذا «الموضوع». فـ»الطائفة السنّية» تبدو مقارنة بالتسميتين الأخريين، لبنانية بامتياز، ثم راحت تنتعش عراقياً وسورياً.
كتبت وسام سعادة: تتوقف المؤرخة باتريسيا كرون في مؤلّفها المرجعيّ «الفكر السياسي الإسلامي في العصر الوسيط» عند مفارقة مذهبية ذات دلالة في الزمان والمكان: فالظاهرة «المهدوية» التي كانت ظاهرة «شيعية» بامتياز في المشرق الإسلامي من العصر الأموي فالعباسي إلى العصر الفاطمي، استحالت بعد سقوط الفاطميين..
كتب وسام سعادة: لا تختلف كثيراً الاتهامات التي وجهها علماء المشرق والمغرب في مطلع القرن التاسع عشر، والتي جمعها حمادي رديسي وأسماء نويرة في كتاب صادر عن دار الطليعة، قبل بضع سنوات، في جزأين، تحت عنوان «الرّد على الوهّابية»، عن منطق التبديع المضاد والتكفير المضاد الذي تواجَه به دولة «الخلافة التي على
كتب وسام سعادة: إن كانت هذه هي تداعيات الانسحاب الأمريكي في العراق، فما الذي يمكن توقعه من انسحاب أمريكي في أفغانستان، وهو انسحاب ما زالت واشنطن تضرب له موعداً أواخر هذا العام، على أن تبقي قوّة مصغّرة لمكافحة الإرهاب لعامين إضافيين؟