تجمع الآراء على أنّ فيلم الجوكر علامة فارقة في تاريخ السينما، والذي جنّدت له الحكومة الأمريكية الجيش والشرطة خوفاً من حدوث مجازر في الشوارع والمدارس، فكأنما أُطلق الشيطان من عقاله
السؤال: هل يستطيع السيسي باني القصور وفاتح البحور، وصاحب الكفتة، أن يقرأ بيتاً من القصيدة، تخيّلوه يستشهد في إحدى خطبه ببيت شعري من هذه القصيدة! ح تشوفوا العجب؟
إن الأسد والسيسي يدركان أنهما غير قادرين على مواجهة المنافسين بالحجة والعقل والصندوق الانتخابي، فيقابلان المناظرة بالتزوير والتضليل الإعلامي والبراميل و"رابعة".. رابعة وأمثالها هي طريقة الطغاة في المناظرة والمحاورة وهمسات الليل..
لم يكن الشعب السوري يعرف أن لميلاد بشار الأسد عيد سوى قبل ثلاث سنوات، وقد تذكّر جمهوره أن له عيد ميلاد في الحرب أيضاً. فوجئ الشعب السوري بالأمس بجمهور بشار الأسد يغني له في يوم ميلاده، "هابي بيرثدي تو يو"، وكان ذلك في مناسبة حضوره فلماً لنجدت أنزور اسمه "دم النخيل"
يحضر السيسي في حكاية زينهم، الذي ماتت أمه في الفرح، فقرر أن يرقص على جثتها ويجمع النقطة ويشتري المكرو باص، وقد ذكّرنا بها محمد علي في شهادته أمس، حكايته هي نفسها حذو القذة بالقذة، فسبحان من جعل أحمق مصر عزيزها..
اكتسبت سيدة سوريا الأولى الحكمة في سنة واحدة، وصارت "شامانا"، بقصة شعر أوروبية، فالمؤامرة كانت كونية، وكونية يعني أنها: تشمل الكواكب الأخرى والأقدار، وكان المحلل الشهير شحادة يتحدى الملائكة مسوّمين أو مردفين أن يستطيعوا إزاحة الأسد عن العرش..
أعاد القرامطة الحجر الأسود إلى مكة، وكانوا قد أخذوه سنة سبع عشرة وثلاثمائة، فكان لبثه عندهم اثنين وعشرين سنة في الأحساء بالبحرين. ما يُسرق هذه المرة هو الحج نفسه، إن لم يكن الإسلام كله مسروقا ويباع في سوق "السكند هاند"..
لا يجوز الحج سوى بثوب الإحرام الموحد، لكن الوصول إلى البقعة الكريمة ليس سهلا، فدونه مال كثير وقرعة، وقد تسربت إليها ما تسرب إلى البقاع الأخرى من خدمات سياحية تفاضلية، وهو ما يخالف مقاصد عبادة الحج
الأفلام العربية في إسعاف الحيوانات نادرة وقليلة، فهم إما مشغولون بأمر الطعام والأمن في بلاد الربيع، وإما بأمر كرة القدم ونيكي ميناج في بلاد الخريف العربي..
معارضون سوريون بأنّ الروس والإيرانيين وراء هذه التغييرات الأمنية والعسكرية في سوريا، بينما يرى آخرون أنها تغييرات دورية يجريها النظام ولا علاقة للروس والإيرانيين بها..
برهن الغرب بقدراته العلمية والسياسية والاستعمارية على مهارته في تدوير أسوأ أنواع الفضلات وتعليبها وعرضها في معارض السياسة وإكراهنا على التصفيق لها كأيقونات مزيفة