في العصر الحديث ترى المقارنات السخيفة، والقياسات الفاسدة، فالبعض يقول إن الشعب المصري يستحق "سيسي" وحكم العسكر، ولو كان شعبا أبيا لفعل كما فعل الشعب التركي في مقاومته لانقلاب الخامس عشر من تمو/ يوليو 2016..
أنا: كنا نقول العبارة التي ترددها الآن "جيشنا مختلف"، وسكتنا مجزرة بعد مجزرة، حتى طال القتل كل أشكال الناس وانتماءاتهم، وحينها فقط تأكدنا أن جيشنا "مختلف" تماما عن تصوراتنا عنه، وأن قياداته لا علاقة لهم بدين أو وطن أو شرف عسكري..
المراحل الانتقالية لها مخاطر عامة في العالم كله، ولكنها في الوطن العربي تتركز في عدة نقاط أساسية؛ تحاول هذه المقالة شرحها باختصار أرجو أن يكون غير مخل..
لقد أظهر الاستفتاء سوءة النظام وضعفه، وأظهر أن التوحد ممكن إذا صدقت النوايا، وأولى بكل الشرفاء أن يقوموا بواجبهم وأن يجتمعوا على كلمة سواء، قبل أن يلعننا التاريخ جميعا، وقبل أن نستحي من النظر في وجوه أبنائنا..