كتب بشير نافع: بدأت الطبقة الكمالية التركية الحاكمة في التبلور منذ نهاية حرب الاستقلال، 1919 1922. خاض مصطفى كمال الحرب ضد الاحتلالات الغربية لما تبقى من الدولة العثمانية، بعد توقيع هدنة مدروس، على رأس تحالف واسع من الأتراك والعرب والأكراد والشركس، ومن قوات الجيش العثماني الموالية للمجلس الوطني الكب
ولدت جماعة الإخوان المسلمين مصر في 1928، ومنذ مطلع الأربعينات وحتى الثمانينات من القرن الماضي، كانت الجماعة قد انتشرت في معظم البلاد العربية، ووسط التجمعات العربية – الإسلامية في المهجرين الأوروبي والامريكي.
كتب بشير نافع :في كلمته للشعب مساء 30 آذار/مارس، كلمة الشرفة، كما تعرف في تركيا، قال إردوغان ‘إن الأمة لا تقهر’. لمن يقرأ السياسة أو التاريخ السياسي، ليس في هذا النص التوكيدي ما هو جديد؛ إذا لا يكاد يوجد زعيم شعبي في التاريخ الحديث لم يقل، بين آونة وأخرى من مسيرته السياسية، أن الأمة لا تقهر. ولكن ثم
كتب بشير نافع: في 17 من هذا الشهر، آذار/مارس، اليوم التالي على الاستفتاء في شبه جزيرة القرم حول الانضمام لروسيا، صوت البرلمان الروسي، بعد كلمة تفصيلية للرئيس بوتين، بالموافقة على التحاق شبه الجزيرة بالاتحاد الروسي. يوم الجمعة، 21، اكتملت الإجراءات الروسية القانونية والدستورية لما يصفه الروس بعودة شب
أقرأ من جديد كتاب مؤرخ الإسلام الأمريكي البارز ريتشار بوليت: ‘نبلاء نيسابور’. كان صاحب ‘الجمل والعجلة’ قد نشر كتابه هذا في 1972، وبالرغم من اطلاعي على فصول سابقة منه من قبل، إلا أنني وجدت من الضرورة العودة إليه بصورة أوفى، بعد أن استطعت أخيراً الحصول على نسختي الخاصة. في أصله، تطور ‘نبلاء نيسابور’ م
لم يعد ثمة شك يوم السبت الماضي، 1 آذار/ مارس، أن القوات الروسية تنشط في شبه جزيرة القرم، وأن هذه القوات، معززة بدعم من أهالي شبه الجزيرة الروس، الذين يمثلون أغلبية السكان، سيطرت على المطارات الرئيسية. تحركت هذه القوات حتى قبل أن يصدر البرلمان الروسي والمجلس الفيدرالي لروسيا الاتحادية تفويضاً للرئيس
لم يكن السؤال، منذ تولى الرئيس يانكوفيتش حكم أوكرانيا، ما إن كان الشعب سيثور عليه في النهاية أم لا؛ بل كان متى. ينتمي فيكتور يانكوفيتش للبيروقراطية الشيوعية التي تولت مقاليد البلاد منذ استقلالها عن الاتحاد السوفييتي في صيف 1991، وكان هدف ثورة أوكرانيا ‘البرتقالية’ في 2004، التي اندلعت بعد تزييف يانك
بات من المقرر أن تعقد الانتخابات البرلمانية العراقية في 30 نيسان/ابريل. في خضم الأحداث المتسارعة التي يعيشها المجال العربي، من سوريا ومصر إلى اليمن وتونس، والصراع الدائر بين قوات رئيس الحكومة المالكي ومقاتلي أبناء محافظات الأغلبية السنية، سيما محافظة الأنبار، لا يبدو أن ثمة اهتماماً كبيراً بهذا المو
انتهت جولة التفاوض الأولى بين وفد نظام دمشق ووفد قوى المعارضة والثورة السورية بلا نتائج تذكر على المستوى السياسي، ونتائج متواضعة على المستوى الإنساني. في بيانه للرأي العام، لم يخف عراب مباحثات جنيف 2 وأكثر الدبلوماسيين الدوليين حماسة لها، الأخضر الإبراهيمي، ضآلة النتائج، مؤكداً على أن مجرد جلوس الطر
في ذكرى ثورة كانون ثاني/يناير 2011، وخلال الأيام القليلة السابقة، شهدت مصر تصاعداً ملموساً في أعمال العنف المسلحة، ضد أهداف للقوات المسلحة والأمنية المصرية. بين هذه الهجمات، كان مقتل عدد من جنود وزارة الداخلية، أطلقت النار على كمينهم قرب مدينة بني سويف؛ أسقطت طائرة مروحية في سيناء، وقتل قائدها وأربع
اعتبرت السعودية، ومنذ السنوات الأولى لتأسيس المملكة في نهاية العشرينات، قوة رئيسة في المجال العربي، سيما جناحه الشرقي. خلال ثلاثينات القرن الماضي، وقبل أن يبدأ إنتاج النفط وتحتل موقعاً بارزاً ضمن الدول المصدرة لموارد الطاقة في العالم، كانت السعودية واحدة من عدد قليل من الدول العربية المستقلة.
أخذت الدولة الحديثة في التبلور على يد والي مصر العثماني، الطموح، محمد علي، منذ العقد الثاني للقرن التاسع عشر. لم تكن مصر هي هدف مشروع محمد علي وطموحه، ولكنها كانت قاعدة المشروع الأساسية.