يختلط الأمر علينا نحن أبناء "أم الدنيا" خير أمة أخرجت للناس، فيصعب علينا تسمية الأسماء بأسمائها؛ لدرجة أننا أدمنا تجاهل الأسباب الحقيقية للأزمات، واعتدنا بشكل مفرط، تعليق أزماتنا على أي حدث أو شخص هربا من مواجهة الحقيقة..
لا شك عزيزي القارئ أنك ستستغرب العنوان. لا بأس.. إنه أحد المصطلحات الدرامية التي تُطلق على حالات تراجيدية، من فرط فظاعة ألمها تُفجر ضحكات تعبر عن مرارة الموقف ومأساويته..
هذه الواقعة بمرارتها تحمل لنا صورة مصغّرة لما كانت عليه معتقلات الستينيات؛ التي ما زال البعض يعتقد أنه يمكن تعويض هذا بنهضة كبرى، وإن كان لها ضريبتها الفادحة مثل ضحايا سجناء الرأي..
لكي يتسنى للمخرج وصاحب العمل التأكيد على وجهة نظره والحفاظ على المُعادل الجمالي الذي يضمن شخصيته الفنية؛ قد ينتظر طويلا حتى يُتاح له أن يُقّدم الفيلم الذي يُؤمن به بعيدا عن أية حسابات نفعية
الحرية لا تتجزأ، فإما أن نقبلها بما لها وما عليها، وبالتالي نقبل خيارات وأفكار الآخرين ونستوعبها على أساس أنها حق فردي وشأن خاص؛ أو نقول عن الحريات: كان ياما كان..
تقديم قربانين بشريين لفنانين مصريين، هما خالد أبو النجا وعمر واكد، اللذين ذهبا إلى الكونغرس الأمريكي، ليُقدما اعترافا كاملا برفضهما للتعديلات الدستورية في مصر.
ينتقد الكاتب والإعلامي هشام عبد الحميد، وضع الحريات في مصر، من خلال عرضه للهجوم الذي استهدف الفنانة شيرين عبد الوهاب، على خلفية تصريحات لها بأن من يتكلم يسجن في مصر..
عندما اعتدى مواطن أمريكي على مراهق مسلم أسود وقتله.. وقد قُدَم القاتل إلى المحاكمة، ولكن والد الضحية أعلن في المحكمة وسط ذهول الحاضرين عن تسامحه مع القاتل