صحافة عربية

"سيلفي" لشابين تكشف انتحاري الدمام

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية السبت
تقول صحيفة النهار اللبنانية إن صورة سيلفي الشابين عبدالجليل الأربش، وابن خالته محمد البن عيسى، اللذين اكتشفا انتحاري مسجد العنود بالدمام في اللحظات الأخيرة لهما وهما يقفان أمام البوابة الجنوبية للمسجد، لقيت صدى كبيرا على "تويتر".

وتشير إلى انتشار إعادة التغريدات "retweet" لصورة "سيلفي" الشابين بشكل كبير.

وبحسب الصحيفة، فقد لقيت الصورة مئات التعليقات، إلا أن تعليق والدة عبدالجليل كان الأكثر تأثيرا، حيث كتبت: "ابني جعلني أبكي، ولكنه أنقذ مئات الأمهات من البكاء على أبنائهن".

ووفقا للصحيفة، فقد نشرت صوَر أخرى عديدة لعبد الجليل الذي عاد قبل أيام من الولايات المتحدة وعقد قرانه قبل يومين.

وتضيف الصحيفة، أن المعلقين وصفوا عبدالجليل وابن خالته بالبطلين اللذين "حميا وطنهما وإخوانهما من يد الإرهاب من أن يستهدف أعدادا كبيرة"، وأرفقوا الصوَر والتعليقات بـ "هاشتاغ#الدمام".



تقرير: 550 امرأة غربية التحقن بداعش.. الزواج ليس دافعا

ضمن متابعتها لوسائل الإعلام الغربية، نشرت صحيفة القدس المقدسية تقريرا  لـ"معهد الحوار الاستراتيجي" في لندن يدرس فيه أسباب التحاق فتيان ونساء يعشن في الغرب بتنظيم داعش في سوريا والعراق.

ووفقا للتقرير، فإن أغلبية النساء الغربيات اللواتي سافرن للانضمام للتنظيم المتطرف، لم يصبحن زوجات للجهاديين، حيث إن هذه الفكرة شائعة ومنتشرة ويعتقد الكثيرون أن الهدف من سفر هؤلاء الفتيات هو الزواج فقط.

وتوصل التقرير إلى أن هناك أسبابا كثيرة تدفع النساء للسفر، من بينها أنه في الوقت الذي تكون فيه هذه المرأة زوجة وأما، فإن هؤلاء النساء يلعبن دورا رئيسا في نشر دعاية التنظيم وتجنيد المزيد من المقاتلين والمقاتلات.

وذكر التقرير، أن هناك ثلاثة أسباب أخرى تدفع هؤلاء الفتيات أو النساء للانضمام إلى مثل هذه التنظيمات، ومنها: الشعور بالعزلة الاجتماعية أو الثقافية، أو الشعور بأن المجتمع الإسلامي في الدولة التي يعيشون فيها يتعرض للاضطهاد، أو الإحباط والحزن من الاضطهاد الذي يتعرض له المسلمون حول العالم. وهناك أيضا عوامل أخرى مثل: أن الجهاد واجب ديني، وأن بعض الفتيات يردن الانضمام إلى تجمع نساء ديني (الأخوات)، ورغبة البعض في القيام بمغامرة جهادية.
 
تقديرات إماراتية: رمضان في الـ 18 من الشهر المقبل
 
نقلت صحيفة الاتحاد الظبيانية عن إبراهيم الجروان، الباحث في علوم الفلك والأرصاد الجوية المشرف العام على القبة السماوية في الشارقة، أن يكون يوم الخميس 18 حزيران/ يونيو المقبل هو غرة شهر رمضان المبارك، ليوافق أول أيام عيد الفطر الجمعة 17 تموز/ يوليو.

وأوضح إبراهيم للصحيفة أن هلال شهر رمضان سيولد يوم الثلاثاء 16 حزيران/ يونيو 2015 الساعة الـ18:05 بالتوقيت المحلي للإمارات، وتغرب الشمس في هذا اليوم الساعة الـ19:10، ويغرب القمر قبل غروب الشمس بـ13 دقيقة، وعند غروب الشمس يكون عمر القمر ساعة وخمس دقائق وموقعه تحت الأفق الغربي بثلاث درجات وقت غروب الشمس، وبالتالي فإنها تستحيل الرؤية.

وتابع بأنه "في اليوم التالي يغرب القمر بعد غروب الشمس بـ39 دقيقة، ويكون على ارتفاع سبع درجات فوق الأفق الغربي وقت الغروب، وعمره بحدود الـ25:05 ساعة، فالرؤية ممكنة ذلك اليوم، وبالتالي فإن يوم الخميس 18 حزيران/ يونيو 2015 يكون غرة شهر رمضان المبارك 1436".
 
محافظ نينوى أقيل بعد رفضه دخول الحشد الشعبي
 
كتبت صحيفة المدى العراقية عن "مفاجأة" تحالف القوى العراقية، الممثل السياسي الأكبر لسنة العراق في البرلمان، بقرار إقالة محافظ نينوى أثيل النجيفي من منصبه.

ونقلت الصحيفة عن قيادي شيعي أن أكثرية في التحالف الوطني الشيعي كانت مقتنعة بإقالة النجيفي.

ونقلت الصحيفة عن النجيفي أن إقالته جاءت بسبب موقفه من رفض دخول "الحشد الشعبي" الشيعي إلى الموصل، وضغوط تعرض لها لنقل معسكرات تحرير نينوى إلى قواعد أخرى شمال تكريت تشرف عليها "مليشيات".

وكان التحالف الشيعي نجح في تمرير إقالة النجيفي (شقيق نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي)، بالأغلبية قبل يومين.
 
شيخ الأزهر استقبل رئيسة حزب فرنسي معادٍ للإسلام

 
كتبت صحيفة الشرق الأوسط حول الجدل الذي أثاره استقبال شيخ الأزهر أحمد الطيب، لرئيسة حزب الجبهة الوطنية الفرنسي مارين لوبن في مقر المشيخة بالقاهرة، خصوصًا وأن لوبن معروفة بآرائها المعادية للإسلام والمسلمين.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مسؤول في المشيخة أن استقبال الطيب للوبن تم "بناء على طلبها".

 ولفتت الصحيفة إلى أن الأزهر بث على صفحته الرسمية بيانين بشأن لقاء الطيب مع مارين لوبن.
وأوضحت أن لهجة البيان الثاني بدت أشد من الأول. وبرر مسؤول بالأزهر ذلك بعد اطلاع الطيب على البيان الأول.

ونقلت الصحيفة ما كتبته لوبن على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مساء أمس: "التقيت في القاهرة بأرفع مرجعية سنية، الإمام الأكبر للأزهر.. توافق كبير حول مكافحة الإرهاب".