صحافة عربية

الكويتيون ثلث عدد السكان في بلادهم

صحافة عربية جديد - صحف عربية الاربعاء
كتب حمد الجاسر من الكويت للحياة اللندنية أن إحصاءات أمنية كويتية نشرها ناشطون على الإنترنت تظهر تراجعاً مضطرداً في نسبة المواطنين بالنسبة إلى عدد السكان، إذ بلغت النسبة 31.7 في المئة عام 2012 مقارنة بـ 37.4 في المئة عام 2002.  

وتوضح الصحيفة أن عدد الكويتيين قدر بنحو مليون و213 ألفاً بينما بلغ عدد السكان الإجمالي ثلاثة ملايين و821 ألفاً وفق إحصاء عام 2012.

وتشير الصحيفة إلى تصدر "الآسيويون" لقائمة المقيمين الأجانب، بواقع مليون ونصف مليون، في حين يتقدم المصريون بقية العرب بواقع 493 ألفا.

وبلغ عدد السوريين 142 ألفاً، والباكستانيين 128 ألفاً، والسعوديين 127 ألفاً، والسريلانكيين 116 ألفاً، والأردنيين 56 ألفاً، والإيرانيين 56 ألفاً، واللبنانيين 45 ألفاً، بينما يبلغ عدد العراقيين 17 ألفاً.

وتنقل الصحيفة عن معارضين اتهامهم لفساد الحكومة و"تجار الإقامات" بتحمل مسؤولية وجود مئات الآلاف من العمال غير المهرة الذين لا تحتاجهم الكويت ويتسببون في ضغط على شبكة الخدمات العامة وزيادة في نسب الإجرام.

وتتابع الصحيفة "تتشدد إدارة الهجرة الكويتية مع بعض الجنسيات بسبب الحساسيات الأمنية والسياسية، فمثلاً يتطلب منح العراقي والإيراني والسوري واللبناني والفلسطيني رخصةً للإقامة والعمل موافقةً أمنية خاصة، بينما هناك تساهل مع الجنسيات الآسيوية، ويزيد عدد الوافدين من شبه القارة الهندية عن المليون و150 ألفاً، ما يناهز عدد الكويتيين أنفسهم، ويمثل خدم المنازل نسبة مهمة من هؤلاء".
 
رئيس أركان الجيش المصري في ضيافة أبو ظبي

تبرز الصحف الإماراتية خبر زيارة رئيس أركان الجيش المصري الفريق صدقي صبحي سيد لإمارة أبو ظبي لبحث التعاون معها.

وقالت صحف مثل البيان والاتحاد والخليج إن الفريق أول محمد بن زايد آل نهيان استقبل صبحي في المعمورة بأبوظبي.

وأكد الطرفان "العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها"، كما بحثا "التعاون في ما يتعلق بالشؤون الدفاعية وتبادل الخبرات والزيارات والتنسيق المشترك".

وكان لافتا غياب الحدث ذاته عن الصحف المصرية اليوم.
 
أكثر من 13 ألف سيدة سودانية يعملن في بيع "الشاي"

نقلت صحيفة آخر خبر السودانية عن دراسة خاصة بالمرأة العاملة في القطاع غير المنظم أن عدد "بائعات الشاي" في السودان يصل إلى 13247.

وأوضحت الدراسة أن اكثر من اربعمائة منهن يحملن مؤهلاً جامعياً و"73" فوق الجامعي.

وأجرت الدراسة غحدى دوائر وزارة التوجيه والتنمية الاجتماعية في الفترة الواقعة بين منتصف العام 2012 وحتى نهاية 2013.

وأوضحت الدراسة أن النسبة الاكبر لأعمار بائعات الشاي يتراوح بين "30 – 40".
 
السودان..  ذكرى مصرع اللواء الزبير

كتب بكري الصايغ في صحيفة الراكوبة السودانية المعارضة عن ذكرى مقتل القائد العسكري البارز اللواء الزبير محمد صالح في حادث غامض في 12 شباط/فبراير العام 1998.

وقال الصايغ "ماكنت أود أن انكأ الجراحات القديمة واثير أحزان اسرة الراحل اللواء الزبير محمد صالح الكريمة، وأعيد مرة اخرى نبش أحداث مصرعه الغامضة التي وقعت في مثل هذا اليوم 12 فبراير من عام 1998- أي قبل ستة عشر عامآ مضت- لكن ولما كانت حادثة مصرعه غريبة ومبهمة ومازالت خفاياها وأسرارها حبيسة في صدور من كانوا وقتها شهود عيان علي الحادث، والذين ما ظلوا طوال هذه الستة عشر عامآ وحتى اليوم يصرون اصرارآ غريبآ علي الصمت والسكوت ومابدلوا تبديلآ عن الرفض التام والافصاح عن خفايا الحادث".

ويضيف "رأيت وبمناسبة مرور الذكري الـ16 على سقوط طائرة (الانتينوف) التي كان يستقلها اللواء الزبير محمد صالح ووفده الكبير، وهوت إلى الأرض بعد أن اختل توازنها (مازالت الاسباب خافية ومجهولة) ثم انزلقت بسرعة البرق نحو بحر (السوباط) لتغرق فيه فيلقي الزبير مصرعه غرقآ ومعه 20 اخرين من الركاب.. وأن افتح مجددآ ملف الحادث الذي علاه الغبار، عسي وأن اجد هذه المرة من يفك طلاسم الحادث!!

وتساءل الصايغ "لماذا كل هذا التعتيم والابهام على أسباب سقوط الطائرة?!!...لماذا وطوال 16عامآ يرفض كل الذين كانوا مع الزبير بالطائرة المنكوبة ونجوا من الغرق من ذكر تفاصيل آخر الدقائق التي سبقت سقوط الطائرة?!!..لماذا لا يودون أن يؤكدوا أو ينفوا إذا ماكان هناك اطلاق رصاص قد تم داخل الطائرة مابين اللواء الزبير العميد اروك طون اروك -بحسب بعض الروايات التي خرجت بعد الحادث?!!-... ولماذا - تحديدآ- دون الاخرين من كانوا بالطائرة المنكوبة ويصمت اللواء طبيب معاش الطيب محمد خير (سيخة) ويمتنع عن الحديث حول الحادث ويلزم السكوت المطبق، وهو خير شاهد عيان علي الحادث بحكم أنه كان يجلس مع الكبار وعلي مقربة من الزبير وأروك? !! ...

ويرى الكاتب ان "أغلب الشخصيات الشهيرة التي مرت علي السودان سواء كانوا من أهل البلد أو أجانبآ وماتوا في احداث مروعة واليمة وانتقلوا للدار الاخرة، نعرف أسباب وفياتهم? ..ولكن لا أحد يعرف ملابسات وفاة الزبير وإن كانت قضاءآ وقدرآ أم عملية اغتيال تمت بفعل فاعل مع سبق الاصرار والترصـد?

ويلفت الكاتب إلى خلو البيان الرسمي من أسماء كابتن الطائرة وطاقمه وإن كانوا ضمن الضحايا أم ممن نجوا من الغرق?!!... هذا التعتيم حول هوية الكابتن وطاقمه، وعـدم ذكر أي تفاصيل عنهم قد اثارت وقتها تساؤلات صحفية حول الأسباب التي دعت الحكومة إلى اخفاء المعلومات عنهم!!

ويتساءل الكاتب عن وقوف أي من عمر البشير أو حسن الترابي أو الاجهزة الامنية أو قائمة اخرى ممن لهم مصلحة في التخلص من اللواء الزبير.
 
لا إيديولوجيا خاصة للدروز

تفتح المستقبل اللبنانية ملفا بعنوان "الاعتدال إن حكى" تناقش فيه مجموعة من المثقفين اللبنانيين والعرب مفهوم الاعتدال وجذوره.
في الحلقة الثامنة والأخيرة من الملف تنشر الصحيفة آراء الكاتب السياسي المحامي سليمان تقي الدين التي يلقي فيها الضوء على "الاعتدال كسمة ثابتة في تاريخ طائفة الموحدين الدروز"، من حيث أن "أتباع هذا المذهب لا يسعون إلى ضم الآخرين إليه أو إلى تغيير معتقدات الآخرين ولا يدعون الى التبشير"، ويشير الى أن هذا ما دفعهم إلى "الاكتفاء بالتعايش مع الاتجاهات الدينية والفكرية المختلفة كما هي".

ويشدّد تقي الدين بالوقائع عدم وجود "مشروع سياسي واحد للدروز في لبنان وفلسطين وسوريا، حيث إن أفراد الجماعة كانوا يعيشون في البيئات المتواجدين فيها من دون "أن يكون لديهم حوافز صدامية مع الآخرين"، معتبراً أن "الدروز يدركون أنهم أقلية في هذا الجزء من العالم وهم مقتنعون بذلك".