سياسة عربية

تأكيدا لانفراد "عربي21".. حماس تنفي انتقال قادتها من قطر إلى دولة عربية

تجدر الإشارة إلى أن دولة قطر تستضيف المكتب السياسي لحماس- الأناضول
نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأربعاء، ادعاءات تقدمها بطلب إلى سوريا أو أي دولة أخرى لاستضافة مكتبها السياسي على أراضيها، وذلك تأكيدا لما نشرته "عربي21" قبل أيام نقلا عن مصادر خاصة.

وقالت الحركة في بيان على لسان المتحدث باسمها جهاد طه عبر منصة "تلغرام": "مع تقديرنا لكل الدول العربية، التي نعتبرها حاضنة لشعبنا وداعمة لقضيتنا، إلا أننا ننفي ما نشرته جريدة اللواء اللبنانية يوم أمس الثلاثاء، حول طلب الحركة الانتقال إلى سوريا".

والثلاثاء، زعمت جريدة "اللواء" اللبنانية، نقلا عن مصدر وصفته بـ"المطلع" دون تسميته، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد رفض انتقال قيادة حماس إلى سوريا.


وشدد طه على أن حماس "لم تطلب ذلك من الشقيقة سوريا ولا من غيرها".

وقبل أيام، نفت مصادر خاصة لـ"عربي21" مزاعم عن ترتيبات ومباحثات تجريها حركة حماس لخروج قيادتها من دولة قطر، تحت ضغط أمريكي.

وقالت المصادر لـ"عربي21"، مفضلة عدم كشف هويتها، إن هذه الأنباء عارية عن الصحة تماما، وإنها لم تبحث قضية انتقال قيادتها السياسية في قطر إلى دولة أخرى، تحت أي نوع من الضغط.

وتجدر الإشارة إلى أن دولة قطر تستضيف المكتب السياسي لحماس منذ عام 2012، بعد طلب من واشنطن لإنشاء خطوط اتصال غير مباشرة مع الحركة.

ولليوم الـ201 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.