حقوق وحريات

تحت التهديد.. قوات الاحتلال تقتحم مستشفى الأمل بخانيونس وتطلب إخلاءه

قوات الاحتلال تحاصر مجمع ناصر الطبي بخانيونس جنوب قطاع غزة للأسبوع الثاني وتهدد حياتهم- إكس
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن جيش الاحتلال اقتحم مساء الثلاثاء مبنى الجمعية ومستشفى الأمل في خانيونس وطالب بإخلائهما تحت تهديد السلاح وانقطاع الاتصالات.

‏وأفادت الجمعية أن قوات الاحتلال طالبت النازحين والطواقم الطبية بإخلاء المبنى تحت تهديد السلاح، في ظل انقطاع الاتصال عبر موجة الاتصال اللاسلكي.



يأتي ذلك عقب ساعات من تأكيد وزارة الصحة الفلسطينية، أن قوات الاحتلال، وضعت كافة الموجودين في مجمع ناصر الطبي، بخانيونس جنوب قطاع غزة، في دائرة الاستهداف، مع دخول الأسبوع الثاني على حصار المكان.

ولفتت إلى أن المجمع يتواجد فيه 150 كادرا طبيا، و450 جريحا، و3 آلاف نازح في دائرة الاستهداف، فيما تحاصر الدبابات محيط المنطقة، وتطلق النار والقذائف على كل من يتحرك بالمكان.

وأشارت الوزارة إلى أن العام الخاص بالطواقم الطبية والجرحى والنازحين نفد، والمولدات الكهربائية ستتوقف خلال يومين، بسبب نفاد الوقود، ومنع إدخاله للحفاظ على حياة المرضى، وخاصة من هم في العناية المركزة، وتحت أجهزة التنفس الاصطناعي.

ويعيد ما يجري بحق مجمع ناصر، ومستشفى الأمل، ما ارتكبه الاحتلال من جرائم في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، والذي تعرض لحصار خانق قبل أشهر، استشهد جراءه مئات المرضى والمصابين، في حين ارتكب الاحتلال مجزرة بحق النازحين فيه، قبل وبعد اقتحامه وتدمير كافة مرافقه.

وحذر الناطق باسم صحة غزة الدكتور أشرف القدرة، من تحول المجمع إلى مكرهة صحية، بسبب تراكم النفايات في أقسامه وساحاته، في ظل منع الاحتلال نقلها إلى مكان آخر.

يشار إلى أن جيش الاحتلال يشن حربا وحشية على قطاع غزة منذ أربعة أشهر، أسفرت عن استشهاد أكثر من 26 ألفا وإصابة ما يزيد على الـ65 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب الدمار الهائل والكارثة الإنسانية غير المسبوقة في القطاع.