سياسة عربية

معارك عنيفة شرقي غزة بعد إعلان الاحتلال توسيع عملياته لتشمل حي الزيتون وجباليا

تستخدم المقاومة قذائف الياسين لاستهداف آليات الاحتلال- جيتي
اندلعت معارك عنيفة بين جيش الاحتلال والمقاومة في حي الزيتون شرقي غزة.

وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، أن قواته تخوض قتالا ضاريا مع أعداد كبيرة من المقاتلين من كتيبة مركزية للقسام بحي الزيتون وجباليا.

وأعلن هاغاري، توسيع جيش الاحتلال لعملياته العسكرية في قطاع غزة، لتشمل مداهمة منطقتي حي الزيتون وجباليا.

ولفت هاغاري إلى أن قوات الفرقة 36 تقاتل كتيبة الزيتون التابعة لحماس، موضحا أنها إحدى الكتائب الرئيسية التي تعمل في الحي.


وأكد جيش الاحتلال مقتل 6 ضباط وجنود وإصابة 8 آخرين بجراح خطرة في غزة.

ووفقا للحصيلة التي أعلن عنها الاحتلال، فإن اثنين من القتلى برتبة رائد، وواحدا برتبة نقيب، وثلاثة برتبة رقيب.

وأشار جيش الاحتلال، إلى أن ثمانية آخرين أصيبوا بجراح خطيرة جراء الاشتباكات مع المقاومين في غزة.

وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال منذ التوغل البري في قطاع غزة، إلى 58 جنديا، ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر إلى 377.


وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، أكد إسقاط قتلى وجرحى في صفوف العدو إثر استهدافهم بعبوة مضادة للأفراد.

وأضاف أبو عبيدة، اليوم السبت، أن "مجاهدي القسام تمكنوا من إيقاع قوة صهيونية راجلة في كمين وتفجير عبوة مضادة للأفراد بجنود الاحتلال جنوب غرب غزة".

كما أعلنت كتائب القسام، فقدان الاتصال بعدد من المجموعات المكلفة بحماية أسرى الاحتلال في قطاع غزة.

جاء ذلك في بيان مقتضب للناطق باسم القسام أبو عبيدة، قال فيه إنه "تم فقدان الاتصال بعدد من المجموعات المكلفة بحماية أسرى العدو".

وأضاف أبو عبيدة: "مصير الأسرى والآسرين لا يزال مجهولا بعد فقدان الاتصال".


ويأتي الإعلان في الوقت الذي يماطل فيه الاحتلال الإسرائيلي بشأن التوصل إلى صفقة أسرى وهدنة إنسانية في قطاع غزة.

وينظم 30 ألف مستوطن يهودي مظاهرة في تل أبيب ضد حكومة بنيامين نتنياهو، وتطالب بالإفراج عن الأسرى لدى المقاومة.