سياسة عربية

عقب اقتحام الاحتلال.. وسم "أنقذوا مستشفى الشفاء" الأعلى تفاعلا في مصر

يواصل الاحتلال عدوانه على مستشفى الشفاء عقب اقتحامه- الأناضول
تصدر وسم "#أنقذوا_مستشفى_الشفاء" قائمة الأعلى تفاعلا في مصر عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة فجر الأربعاء.

وتضمن الوسم المتفاعل منشورات تندد باقتحام الاحتلال مستشفى الشفاء الذي يؤوي المئات من المرضى والنازحين والكوادر الطبية، تحت مزاعم استخدامه من قبل المقاومة الفلسطينية في عملياتها العسكرية.

وشجب المتفاعلون عبر منصة "إكس" الصمت العالمي إزاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في قطاع غزة، واستهدافه المستشفيات، ما تسبب في خروج نحو 25 منها عن الخدمة بشكل كامل.


وقال حساب يحمل اسم "عائشة": "سيقتحم جيش العدو مستشفى الشفاء، سينتصر على مرضى وجرحى ومصابين ونازحين وأطباء وممرضين، ويسيطر على مكان طبي خال من الوقود والأوكسجين، بعد أن فشل في مواجهة المقاومين في الميدان".

فيما كتب أمير محجوب، قائلا: "تخيلوا أن كل العالم اليوم يُشاهد وهو صامت واحدة من أبشع جرائم العصر.. اقتحام مستشفى الشفاء.. أما القوانين الدولية وحقوق الإنسان والمبادئ العامة للأمم المتحدة وغيرها، فهي أكبر خديعة وأكذوبة في التاريخ المعاصر".


وتداول ناشطون صورا تظهر العديد من أطفال الخدج في مستشفى الشفاء، الذين يتعرضون لخطر الموت في أي لحظة جراء خروج المجمع الطبي عن الخدمة بسبب قصف الاحتلال ونفاد الوقود.

وفجر الأربعاء، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أجزاء من مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، بعد حملة ترويجية واسعة تزعم وجود مقاتلين من فصائل المقاومة الفلسطينية داخله، وهو ما نفته الكوادر الطبية والمقاومة مرارا. 


وتتصاعد التحذيرات من مجزرة إسرائيلية جديدة عقب اقتحام المستشفى الذي يؤوي المئات من المرضى والنازحين ومزودي الخدمة الصحية. 

ومنذ الجمعة الماضية، يحاصر الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي الذي يؤوي المئات من المرضى والنازحين والكوادر الطبية. كما استهدفته قواته بالقصف المتواصل والقنص لكل من يحاول الخروج منه.  

وحوّل الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة إلى حرب مستشفيات، حيث استهداف سائر المستشفيات في قطاع غزة، لاسيما في الشمال، ما تسبب بخروج العشرات منها عن الخدمة جراء القصف أو نفاد الوقود.


ولليوم الأربعين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات.  

وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 11320 شهيدا؛ بينهم 4650 طفلا و3145 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ28 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.