سياسة دولية

أتراك يحتجون أمام قنصلية فرنسا بإسطنبول تنديدا بدعمها للعدوان على غزة

شدد المتظاهرون على دعمهم للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة- الأناضول
نظم أتراك وقفة احتجاجية، الجمعة، أمام مبنى القنصلية الفرنسية في مدينة إسطنبول، تنديدا بدعم باريس الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الوحشي على قطاع غزة.

واحتشد المتظاهرون أمام القنصلية بعد صلاة الجمعة، ورددوا هتافات تضامنية مع قطاع غزة والقضية الفلسطينية، منددين بالدول الغربية الداعمة للاحتلال، بما فيهم فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.

وعلق المشاركون ملصقا على  باب القنصلية يحمل عبارة "قتلة الأطفال" ويضم صورة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحسب وكالة الأناضول.

وتزامنا، زعم الرئيس الفرنسي عقب قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل أن دولة الاحتلال تستهدف الإرهابيين في قطاع غزة بشكل دقيق دون تعريض المدنيين للخطر.

وقال ماكرون إن عدة دول أوروبية تتطلع إلى بناء “تحالف إنساني” فيما يتعلق بغزة، مشيرا إلى وجود "محادثات تجري مع قبرص واليونان بشأن هذا الأمر".

وكان ماكرون أجرى زيارة تضامنية إلى دولة الاحتلال عقب هجوم المقاومة الفلسطينية المباغت الذي كبد الاحتلال خسائر تاريخية في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الجاري.


وخلال الزيارة، شدد ماكرون على أن التحالف الدولي ضد داعش يمكنه أيضا قتال حماس، ودعا إلى إنشاء "تحالف إقليمي ووطني" لمحاربة حركة المقاومة و"الجماعات الإرهابية"، بحسب تعبيره.

ولليوم الواحد والعشرين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.

وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف عن ارتقاء أكثر من 7326 شهيدا منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسنا، إضافة إلى إصابة نحو 19 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لآخر أرقام وزارة الصحة في قطاع غزة.