سياسة عربية

الإمارات تمنع ركاب طائرة إسرائيلية من دخول أراضيها.. ما السبب؟

الطائرة قدمت من تل أبيب وعلى متنها 170 راكبا إسرائيليا - الأناضول
منعت السلطات في دولة الإمارات ركاب رحلة جوية قادمة من تل أبيب على متن طائرة تابعة لشركة (ويز إير) من دخول الأراضي الإماراتية لساعات، قبل أن يتم السماح لهم، وفقا لإعلام عبري.

وذكرت قناة "مكان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، أن قرابة 170 راكبا قادمين من تل أبيت منعوا من قبل السلطات في مطار أبو ظبي من دخول الأراضي الإماراتية بعد ظهر الجمعة، ولم تتطرق إلى خلفية الأسباب التي أدت إلى عدم الموافقة.

وبينت "مكان" أن السلطات الإماراتية وضعت الركاب في مكان جانبي؛ بناء على تعليمات أمن المطار.

من جانبها، قالت صحيفة  "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه سمح لعشرات الركاب الإسرائيليين بدخول الإمارات بعد نحو 5 ساعات من الانتظار، وذلك بسبب خلل في نظام إصدار تأشيرات الدخول.

كما أفادت الصحيفة العبرية بأنه لم  يُسمح للركاب بالدخول إلا لمن زار الإمارات سابقا منهم، مشيرة إلى إبلاغ وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي بالواقعة.

ونقلت "يديعوت" عن القنصل التابع للاحتلال الإسرائيلي في إمارة أبو ظبي قوله: سمح لعشرات الإسرائيليين بدخول الأراضي الإماراتية عقب نحو 5 ساعات من الانتظار في مطار أبو ظبي، وذلك بسبب خلل في نظام إصدار تأشيرات الدخول.

وتسيّر الإمارات وإسرائيل يوميا العديد من الرحلات الجوية المباشرة بين الجانبين.

ووقعت إسرائيل والإمارات في 14 سبتمبر/ أيلول 2020، اتفاقيات لتطبيع العلاقات برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أسماها البيت الأبيض حينها "اتفاقيات إبراهيم". ولاحقا، انضمت إليها كل من المغرب والسودان.

وكانت الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن بدأت بوصف هذه الاتفاقيات بأنها "اتفاقيات تطبيع"، ثم استخدمت تعبير "اتفاقيات أبراهام"، لكنها شددت على أنها ليست بديلا عن ما وصفته بـ"السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

ويذكر أن اتفاقيات التطبيع صاحبها الكثير من الاتفاقيات الثنائية في كافة المجالات الدبلوماسية والاقتصادية؛ تجارية وزراعية وتكنولوجية وأمنية، إذ لم تقتصر الاتفاقيات الثنائية على تجارة الأسلحة والتجهيزات والعسكرية، بل عبرت في بعض الأحيان عن تحالف استراتيجي.