سياسة دولية

"تبرعات سخية" لمرشحي السباق الرئاسي الأمريكي.. كم جمع بايدن وترامب؟

المنافسة داخل الحزب الجمهوري لا تزال مشتعلة - أ ف ب
كشفت وكالة "بلومبيرغ" عن حجم التبرعات التي جمعها المتنافسون للوصول إلى السباق الرئاسي في الولايات المتحدة في الانتخابات التمهيدية، لا سيما داخل الحزب الجمهوري، بينما تشير التوقعات إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيكون المرشح الديمقراطي.

وأعلنت الحملات الانتخابية للمرشحين عن حجم التبرعات وأسماء المتبرعين، أمام لجنة الانتخابات الفيدرالية، وذلك خلال الفترة من نيسان/ أبريل وحتى نهاية حزيران/ يونيو.

وتصدر بايدن وسلفه دونالد ترامب قائمة متلقي التبرعات، حيث قالت حملة بايدن الانتخابية إن الرئيس أطلق حملته الانتخابية وبحوزتها 72 مليون دولار جمعها خلال الربع الثاني من العام الجاري، بينما أفادت حملة الرئيس السابق بأنها جمعت أكثر من 35 مليون دولار خلال المدة ذاتها.

وأشارت "بلومبيرغ" إلى أن بايدن منذ إعلان ترشحه أواخر نيسان/ أبريل الماضي، جمع تبرعات بمعدل يتجاوز مليون دولار يوميا، متخطيا بذلك معدلات الرئيس الأسبق، باراك أوباما، وأكبر مبلغ تم التبرع به لحملة بايدن كان من رئيس سلسلة فنادق "تشويز"، ستيوارت باينوم، وزوجته ساندرا، حيث تبرع كل منهما بمبلغ 929.6 ألف دولار.

في المقابل، لفتت الوكالة إلى أن حجم التبرعات المقدمة إلى ترامب تعتبر بمثابة دعم كبير من المانحين في ظل المشاكل القضائية التي تحيط به، حيث يواجه الرئيس السابق 37 تهمة جنائية.

ورأت أن ترامب يعتبر المرشح الجمهوري الأوفر حظا لنيل الترشح في انتخابات عام 2024، حيث يحظى بدعم يصل إلى 53 بالمئة بين الناخبين، وفقا لموقع " RealClearPolitics" المختص بمثل هذه الاستطلاعات.


تنافس الجمهوريين

ورغم تصدر ترامب، فإن المنافسة داخل الحزب الجمهوري لا تزال مشتعلة، حيث نجح حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، بجمع أكثر من 20 مليون دولار خلال الربع الثاني من هذا العام، ليكون في المركز الثاني خلف ترامب في جمع التبرعات من المانحين الجمهوريين، لكن يظل ديسانتيس في المركز الثاني بمسافة كبيرة عن الرئيس السابق، وفقًا لاستطلاعات بنسبة دعم 20.6 بالمئة.

من جانبها، أعلنت حملة المرشحة الجمهورية والسفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، جمع 26 مليون دولار، بينها 7.3 مليون من التبرعات المباشرة، بينما جمع نائب الرئيس السابق مايك بنس، أقل من 1.2 مليون دولار خلال أول 24 يوما من حملته الانتخابية، ليسجل أضعف أداء بين المرشحين الجمهوريين، بحسب "بلومبيرغ".