سياسة عربية

قصف إسرائيلي على مطار حلب الدولي بسوريا.. أخرجه من الخدمة

منذ الزلزال الذي ضرب سوريا في 6 فبراير الماضي يستقبل مطار حلب المساعدات الإنسانية- سبوتنيك
قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن مطار حلب الدولي خرج عن الخدمة جراء عدوان إسرائيلي.

وقالت الوكالة إن "العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً استهدف بالصواريخ مطار حلب الدولي، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة".

ونقلت عن مصدر عسكري قوله إنه "في تمام الساعة الثانية و7 دقائق من فجر اليوم (الثلاثاء) نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه البحر المتوسط غربي اللاذقية، مستهدفاً مطار حلب الدولي، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية في المطار وخروجه عن الخدمة".

وأضافت "سانا": "دفاعاتنا الجوية تتصدى لصواريخ معادية استهدفت محيط مطار حلب".

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر في المطار الدولي قوله: "أحد الصواريخ أفلت من المضادات واستهدف المهبط الرئيسي للمطار".

وأضاف المصدر: "أصوات الانفجارات التي سمع دويها في محيط المدينة ناجم عن تصدي صواريخ الدفاع الجوي في المنطقة الساحلية للصواريخ الإسرائيلية التي حاولت الوصول إلى بعض المواقع في محيط مدينة حلب".

وأردف: "الفرق الهندسية والفنية تعمل حاليا على تقييم الأضرار الناجمة عن هذا العدوان، تمهيدا للإعلان عنها".

وفي وقت لاحق، قالت وكالة "سانا" إن الحكومة حولت الطائرات من مطار حلب إلى مطاري دمشق واللاذقية، مشيرة إلى أن طائرات مساعدات لضحايا الزلزال سيجري تحويل مسارها.

فيما أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين، بيانا، قالت فيه إن "عدوان كيان الاحتلال الإسرائيلي، واستهدافه مطار حلب الدولي يعكس أبشع صور الهمجية واللاإنسانية لهذا الكيان، داعية المجتمع الدولي إلى إدانة العدوان".

وقالت الخارجية إن "العدوان الإجرامي الذي ارتكبه الكيان الإسرائيلي فجر اليوم، واستهدف خلاله مطار حلب الدولي ما تسبب في خروجه عن الخدمة، يعد جريمة مزدوجة كونه من جهة استهدف مطاراً مدنياً، ومن جهة أخرى استهدف إحدى القنوات الأساسية لوصول المساعدات الإنسانية من داخل وخارج سورية إلى ضحايا الزلزال المدمّر الذي ضرب المنطقة بتاريخ السادس من شباط الماضي".

ومنذ الزلزال الذي ضرب سوريا في 6 شباط/ فبراير الماضي، يستقبل مطار حلب المساعدات الإنسانية لمتضرري الزلزال.

واستقبل المطار طائرات سعودية وإماراتية وعمانية وأردنية وإيرانية، كلها تحمل مساعدات إنسانية.

ولقي الآلاف حتفهم، وأصيب عشرات الآلاف، فيما تدمرت مئات المباني في سوريا، جراء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا.

وفي 19 شباط/ فبراير الماضي، أفادت مصادر عسكرية سورية بأن "العدو الإسرائيلي نفذ عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا بعض النقاط في مدينة دمشق ومحيطها، من ضمنها أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين"، وأعلنت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حصيلة أولية".