معاهدة ستارت

روسيا أجلت اجتماع اللجنة الثنائية الخاصة بالمعاهدة النووية، الأمر الذي أثار مخاوف الأمريكيين..


أثار التأجيل الروسي لاجتماع اللجنة الثنائية المرتقب بشأن معاهدة ستارت، مخاوف من مخاطر دخول العالم مجددا في حقبة الجنون النووي.

ومعاهدة ستارت يقول طرفاها إن أهدافها خفض حمى سباق التسلح النووي والاستراتيجي، وقعتها دولتان تمتلكان 90% من ترسانة العالم النووية، وهما روسيا والولايات. 


وستارت معاهدة لتخفيض الأسلحة النووية بين العملاقين النوويين، وكان قد وقعها كل من الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، والرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف في نيسان/ أبريل عام  2010.



ودخلت حيز التنفيذ في نيسان/ أبريل 2011 بمدى زمني يمتد 10 أعوام لتنتهي في العام 2021، وقد تم تمديدها مجددا في شباط/ فبراير 2021 حتى عام 2026 بصيغتها الأصلية من دون إدخال أي تغييرات عليها.


نص المعاهدة


وتنص معاهدة ستارت على تخفيض الحدود القصوى للرؤوس الحربية الهجومية الاستراتيجية العابرة للقارات بين البلدين بنسبة 30 بالمئة وبما يوازي 1550 رأسا نوويا لكل منهما كحد أقصى، كذلك الحدود القصوى لآليات الأسلحة الاستراتيجية بنسبة 50 بالمئة وبما يعادل 800 رأس مقارنة بالمعاهدات السابقة، وقد حققت المعاهدة وعلى غير العادة تقدما في العلاقات بين الندين النوويين اللدودين إلى حد ما.


تأجيل مقلق 


تأجيل وزارة الخارجية الروسية لاجتماع اللجنة الثنائية بشأن معاهدة ستارت إلى إشعار آخر واصفة عمليات التفتيش بالمعقدة، أثار قلق الخارجية الأمريكية التي عدت استئناف عمليات التفتيش بموجب معاهدة ستارت مسألة ذات أولوية  للحفاظ على الاستقرار. وكان مرد القلق ناجما عن أن معاهدة ستارت تأتي لكبح جماح أكبر قوتين نوويتين في العالم، حيث تمتلك أمريكا نحو6185 رأسا نوويا وفقا لموقع Arms Control Association، بينما تبلغ الترسانة النووية الروسية 6490 رأسا حربيا، بحسب اتحاد العلماء الأمريكيين.