أخبار ثقافية

"يونيسكو" تصنف فن الراي الجزائري على قائمة التراث الإنساني

الراي موسيقى متنوعة تستمد جذورها من الأغنية البدوية لمناطق الغرب الجزائري وانتشرت سريعا بين الجيل الشاب- موقع اليونيسكو
وافقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونيسكو"، على تسجيل فن "الراي" كتراث جزائري ثقافي لا مادي للإنسانية.

وقالت وزارة الثقافة الجزائرية، الخميس، إن الجزائر "حققت عن جدارة واستحقاق مكسبا ثقافيا عالميا بعد موافقة لجنة (اليونيسكو) على تسجيل أغنية الراي (فن موسيقي) كتراث جزائري ثقافي لا مادي للإنسانية".



وأضافت: "بهذا التصنيف تفتك الجزائر شهادة حاسمة باعتراف العالم بهذا النوع الموسيقي الثقافي، وتؤكد أصالته الجزائرية بلا منازع، وهو بما يتمتع به من عراقة وشاعرية وتنوع موسيقي رسالة محبة وسلام للإنسانية جمعاء".

ووصفت الوزارة هذا القرار بـ "الانتصار"، وشكرت "الدول الأعضاء ضمن لجنة اليونيسكو على هذا الإنصاف التاريخي والمستحق".

من جهتها، نشرت "يونيسكو" تغريدة على حسابها بمنصة تويتر جاء فيها: "إدراج عنصر جديد في قائمة اليونيسكو للتراث الثقافي غير المادي: الراي، غناء شعبي في الجزائر".

وفي 31 آذار/ مارس 2021، أعادت الجزائر رسميا إيداع تصنيف ملف "الراي" ضمن قائمة التراث العالمي لليونيسكو، بعد سحبه في كانون الأول/ ديسمبر 2020، لضعف الملف تقنيا، وفق بيان لوزارة الثقافة الجزائرية، آنذاك.

وحسب الوزارة فإن "طلب تصنيف أغنية الراي هو من أجل الحفاظ عليها من الضياع، وردا على بعض الدول (لم تسمها) التي تحاول نسب هذا اللون الغنائي إليها".

والراي موسيقى تستمد جذورها من الأغنية البدوية لمناطق الغرب الجزائري، على غرار وهران وسيدي بلعباس، كانت بدايتها على أيدي "الشيخات" (مغنيات محليات)، أما الشهرة فنالها نجوم الجيل الجديد الذين يطلقون على أنفسهم الشاب والشابة، تميزا عن الجيل المؤسس.