أخبار ثقافية

مهرجان القدس 2022 ينطلق بعد تأجيله إثر العدوان على غزة

المهرجان يقام تحت شعار انهضي يا قدس بمشاركة فرق غنائية وموسيقية ومسرحية- جيتي

أطلق مركز يبوس الثقافي في القدس، الخميس، (مهرجان القدس 2022)، تحت شعار "انهضي يا قدس"، بمشاركة فرق غنائية وموسيقية ومسرحية.


ودشن المهرجان أنشطته بمعرض فني بعنوان (سرب) في صالون محمود درويش، بمشاركة 20 فنانا من مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية، يتناولون في أعمالهم قضايا متعددة، منها الحرية والإنسانية والبيئة والطبيعة.


وقالت رانية إلياس، مديرة يبوس في كلمة الافتتاح: "ننطلق الليلة بمهرجان القدس 2022، والذي كان من المفترض أن ينطلق في منتصف آب/ أغسطس الماضي، وتم تأجيله بسبب العدوان على غزة المحاصرة".


وأضافت: "تم إعادة برمجته من جديد ليستمر حتى 21 أيلول/ سبتمبر في مرافق مركز يبوس الثقافي، باستضافة فنانين وفنانات تشكيليين وفرق موسيقية ومسرحية وكوميديان وفرق راقصة فلسطينية".

 

اقرأ أيضا: روز ماري سعيد.. خريجة موسيقى وشغلها التاريخ وهوية فلسطين

وينظم المهرجان حفلا في الثامنة مساء الجمعة للفنانة دلال أبو آمنة، التي اشتهرت بمشاريعها الفنية المستمدة من وجدان وتراث الشعب الفلسطيني. وقال القائمون على المهرجان إن جميع تذاكر الحفل قد نفدت.

 


وفي 17 أيلول/ سبتمبر أيلول، تقدم فرقة (47 سول) الموسيقية حفلها بقاعة فيصل الحسيني في مركز يبوس الثقافي، بينما يأتي عرض مسرحية (شجرة التين) للممثلة الفلسطينية رائدة طه في اليوم التالي.


وفي 19 أيلول/ سبتمبر، يلتقي جمهور المهرجان مع الفنان نضال بدرانة، الذي يقدم عرضا كوميديا فرديا "ستاند أب كوميدي"، في الثامنة مساء، بعنوان (نضال في القدس)، كما تشمل مشاركته بالمهرجان عقد ورشة تدريب على كتابة الكوميديا وإلقاء النكات والقصص المضحكة.


وتشارك فرقة شباب إيلياء فلسطين بعرض (البحث عن ظريف) في 20 أيلول/ سبتمبر، قبل أن يأتي الختام في اليوم التالي مع عرض الأوركسترا العربية بالمعهد الوطني للموسيقى بقيادة سهيل خوري.


وقالت مديرة مركز يبوس الثقافي: "من خلال برنامجنا الفني، نعمل على تعزيز مفهوم الحريات والاحترام، ومواجهة التحديات التي يتعرض لها الفنانون والمؤسسات الثقافية والناشطون الثقافيون، وتوفير الفرص والمساحات اللازمة لتعزيز مجتمع ثقافي نابض بالحياة والوعي والثقافة".


وأعلنت عن إطلاق جائزة بالتعاون مع المعهد الوطني للموسيقى باسم (جائزة ريم بنا للإنتاج الموسيقي)؛ تخليدا لاسم المغنية والملحنة الراحلة ابنة مدينة الناصرة التي توفيت في 2018.


وقالت إن الجائزة، التي تبرع أحد رجال الأعمال بقيمتها المالية، تهدف إلى "تشجيع إنتاج أغان جديدة تحاكي القضية الفلسطينية".