اقتصاد عربي

عودة الملاحة بقناة السويس بعد تعويم السفينة الجانحة (شاهد)

سجلت التقارير الملاحية للقناة عبور 57 سفينة من الاتجاهين بإجمالي حمولات صافية قدرها 3.4 ملايين طن- فيسبوك/الصفحة الرسمية

عادت حركة الملاحة إلى وضعها الطبيعي في قناة السويس المصرية، بعد نحو 5 ساعات من التوقف إثر جنوح ناقلة نفط، تحمل علم سنغافورة، ويبلغ طولها أكثر من 250 مترا وعرضها يتجاوز 45 مترا. 

 

وسجلت التقارير الملاحية لهيئة قناة السويس، الخميس، عبور 57 سفينة من الاتجاهين بإجمالي حمولات صافية قدرها 3.4 ملايين طن. 

 

وقال رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع، إن وحدات الإنقاذ وقاطرات الهيئة نجحت في إنقاذ وتعويم السفينة التي بلغت حمولتها الإجمالية 64 ألف طن، مؤكدا أن حركة الملاحة في القناة تعمل بشكل منتظم.

وأضاف ربيع أن الحادث نجم عن "عطل فني بدفة السفينة تسبب في فقد القدرة على توجيهها مما أدى إلى جنوحها". 

 


وبحسب بيان للهيئة: "تم تشكيل مجموعة عمل عند وقوع الحادث، والدفع بخمس قاطرات للتعامل السريع مع الموقف وتعويم السفينة". 

وجنحت السفينة السنغافورية في المجرى الملاحي لقناة السويس في وقت متأخر من ليل الأربعاء، وعملت زوارق القطر المصرية على تعويمها حتى نجحت صباح الخميس. 

 

وقال المتحدث الرسمي لهيئة قناة السويس، جورج صفوت، إن السفينة "أفينيتي في" السنغافورية والمحملة بالنفط، جنحت وكانت قادمة من البرتغال، وأن سبب جنوحها يرجع لعطل شامل في أجهزة التوجيه. 

وأوضح المتحدث أن السفينة توقفت في منتصف المجرى الملاحي ونجحت الجهود في التعامل السريع معها بما لم يؤثر على الحركة الملاحية، ولم يتسبب هذا الجنوح بتكدس حركة السفن. 

وأكد أن السفينة سوف تغادر قناة السويس بمساعدة القاطرات البحرية التابعة للهيئة لحين وصولها للمخرج الجنوبي للقناة. 

 



ووفقا لخدمة "تانكر تراكرز" لتتبع حركة الناقلات، فقدت الناقلة "أفينيتي في"، وهي من طراز "أفراماكس"، السيطرة أثناء إبحارها في قناة السويس جنوبا. 

وقالت "تانكر تراكرز" عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أوقفت حركة الملاحة مؤقتا وتتجه الآن جنوبا من جديد، لكنها تتحرك ببطء بمساعدة زورق قطر". 



— TankerTrackers.com, Inc. (@TankerTrackers) August 31, 2022

 

 

وتعتبر قناة السويس أحد أهم طرق الملاحة البحرية في العالم، حيث تمر عبرها 10 بالمئة من التجارة البحرية الدولية. 

وتأتي هذه الحادثة بعد أكثر من عام من جنوح سفينة الحاويات العملاقة "إيفرغرين" بالمقطع الجنوبي من قناة السويس، ما أدى إلى إغلاق المجرى الملاحي بالكامل وتعطيل الملاحة لمدة 6 أيام متواصلة.