صحافة دولية

"لوفيغارو" تكذب رواية الرئيس التونسي حول "نفق المرسى"

كشفت الصحيفة الفرنسية عن أن النفق لا يتجاوز مترا واحدا- جيتي

كذبت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية رواية الرئيس التونسي قيس سعيّد بخصوص النفق الذي قال عنه في وقت سابق إنه حفر قرب مقر إقامة السفير الفرنسي لدى البلاد بمنطقة المرسى في العاصمة تونس.


وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصدر على صلة بالتحقيق في الحادثة أن النفق لا يعدو أن يكون مجرد ثقب لا يتجاوز عمقه المتر الواحد.


والأربعاء الماضي، أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن اكتشاف نفق سري يؤدي إلى مقر إقامة السفير الفرنسي في البلاد، مشيرة إلى أن من بين الأشخاص المترددين عليه "شخص معروف بتطرفه"، بحسب بلاغ رسمي.

 

 

 


ولاحقا، قاد سعيّد وفدا من كبار المسؤولين، بمن فيهم رئيسة الوزراء نجلاء بودن، ووزير الداخلية توفيق شرف، لمعاينة النفق.

 

وقال رئيس البلاد إنه "لا يمكن لمن دبر أو يحاول التدبير والتنفيذ (في إشارة لعملية حفر النفق)، الوصول إلى مبتغاه والمس من مؤسسات الدولة، ومن علاقتنا مع الأصدقاء والأشقاء".

كما نقلت "لوفيغارو" عن الموقع التونسي "تونس الرقمية" الناطق باللغة الفرنسية أن المنزل الذي عثر في داخله على الحفرة هو ملك لمواطن تونسي مقيم بإحدى الدول الخليجية وأن الحفرة كانت بهدف البحث عن الكنوز.


وأثارت زيارة سعيّد إلى مقر إقامة السفير الفرنسي بتونس سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي وغضبهم لتزامن الحدث مع وفاة مواطن تونسي إثر انهيار مسكنه بسبب حريق ناجم عن انفجار أنبوب غاز.

 

 

 


وكانت الإعلامية التونسية بإذاعة "شمس أف أم" الخاصة مريم القصوري نقلت حديثا عن السفير الفرنسي بتونس أندريه باران عبر فيه عن رفضه التعليق على الموضوع، مشددا على أن الخبر ليس إلا إشاعة، بحسب قول القصوري.

 

 

ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجهات الفرنسية على الحادثة، في حين لم تعط الصحافة الفرنسية أهمية للموضوع.