أخبار ثقافية
ماهية "العقل العربي" في روايات "البوكر العربية"
لندن- عربي21
04-Oct-21
08:48 AM
شارك
صدر حديثا، عن دار أزمنة للنشر والتوزيع في عمان كتاب
"العقل العربي في الروايات العربية الفائزة بجائزة البوكر العربية" للأكاديمي
الدكتور حسن عليان.
يؤكد الدكتور حسن عليان في مقدمة كتابه أهمية العقل وفعله الواعي واللاواعي المرتبط بحرية التفكير والإدراك والتأمل، ثم يضيف حول أهمية اللغة كأداة للتعقل الواعي أن "الأداة الوحيدة للتعبير عن ماهية العقل وبناه الفكرية وفلسفاته هي اللغة، فبدون اللغة لا مجال للتعبير عن بنى الفكر أو التفكير، أو عن فلسفة العقل وطبيعته ومركزيته".
وحول الحاجة لعقل جديد في عالم متغير للتعبير عن ذواتنا وهويتنا يضيف: "وفي ظل هذه الرؤية تناول الكتاب إشكالية التفكير في التفكير، فقد وضع المفكرون والباحثون العرب ثلاث قضايا أو أوجه لبناء واقعنا ومجتمعاتنا لنمنح أنفسنا قواعد ومعطيات نتحرك بها وفي إطارها ومسارها لبناء بنى فكرنا، الدينية والثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية. ولذا فإن علينا أن نمعن في التفكير في حقول العلم والمعرفة والتخلص مما لا يفيد واقعنا وبنانا الفكرية، على تعددية أوجهها وحقولها ومجالاتها وآفاقها وحاضرنا ومستقبلنا".
وأكد المؤلف أن علينا أن نعي بقوة ضرورة ما ذهب إليه إدوارد سعيد من رؤية لماهية العقل العربي في بعض أعمال كتاب الغرب الروائية، وكيف أنه درس أهمية ما كتبه كونراد في حكاياته الممثلة للحركة الإمبريالية، ويخلص المؤلف إلى أن الكتّاب العرب الفائزين بجائزة البوكر العربية لم يخرجوا "عن ماهية العقل العربي بين الوعي الثقافي وصراع المصالح وقضايا الأمة، على تعددية ماهياتها وموضوعاتها وأوجهها المتباينة من صراع القبائل والسلطة، والبحث عن الذات في إطار العلاقة بين العرب والغرب وبنى العلاقة بينهما في القرنين الماضيين".
يؤكد الدكتور حسن عليان في مقدمة كتابه أهمية العقل وفعله الواعي واللاواعي المرتبط بحرية التفكير والإدراك والتأمل، ثم يضيف حول أهمية اللغة كأداة للتعقل الواعي أن "الأداة الوحيدة للتعبير عن ماهية العقل وبناه الفكرية وفلسفاته هي اللغة، فبدون اللغة لا مجال للتعبير عن بنى الفكر أو التفكير، أو عن فلسفة العقل وطبيعته ومركزيته".
وحول الحاجة لعقل جديد في عالم متغير للتعبير عن ذواتنا وهويتنا يضيف: "وفي ظل هذه الرؤية تناول الكتاب إشكالية التفكير في التفكير، فقد وضع المفكرون والباحثون العرب ثلاث قضايا أو أوجه لبناء واقعنا ومجتمعاتنا لنمنح أنفسنا قواعد ومعطيات نتحرك بها وفي إطارها ومسارها لبناء بنى فكرنا، الدينية والثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية. ولذا فإن علينا أن نمعن في التفكير في حقول العلم والمعرفة والتخلص مما لا يفيد واقعنا وبنانا الفكرية، على تعددية أوجهها وحقولها ومجالاتها وآفاقها وحاضرنا ومستقبلنا".
وأكد المؤلف أن علينا أن نعي بقوة ضرورة ما ذهب إليه إدوارد سعيد من رؤية لماهية العقل العربي في بعض أعمال كتاب الغرب الروائية، وكيف أنه درس أهمية ما كتبه كونراد في حكاياته الممثلة للحركة الإمبريالية، ويخلص المؤلف إلى أن الكتّاب العرب الفائزين بجائزة البوكر العربية لم يخرجوا "عن ماهية العقل العربي بين الوعي الثقافي وصراع المصالح وقضايا الأمة، على تعددية ماهياتها وموضوعاتها وأوجهها المتباينة من صراع القبائل والسلطة، والبحث عن الذات في إطار العلاقة بين العرب والغرب وبنى العلاقة بينهما في القرنين الماضيين".
شارك
