طب وصحة

3.5 مليون إصابة بكورونا.. وتحذيرات من الاطمئنان الكاذب

تشهد بعض البلدان إصابات قياسية رغم حملات التلقليح - CC0

تسبب فيروس كورونا بوفاة 3,524,960 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019.


وتأكدت إصابة أكثر من 169,379,970 شخصًا بالفيروس منذ ظهوره. وتعافت الغالبية العظمى من المصابين رغم أن البعض استمر في الشعور بالأعراض بعد أسابيع أو حتى أشهر.


وبالاستناد الى التقارير الأخيرة، فإن الدول التي سجلت أعلى عدد وفيات هي الهند (3617) والبرازيل (2371) والولايات المتحدة (774).

 

متحور جديد في فيتنام 


وأعلنت فيتنام التي بقيت حتى وقت قريب بمنأى عن كوفيد-19، رصد متحور جديد للفيروس ينتقل بسرعة في الهواء، وهو مزيج من المتحورين الهندي والبريطاني، وفق ما نقلت وسائل إعلام حكومية. 


تواجه البلاد موجة جديدة من الإصابات في أكثر من نصف مناطقها، بما في ذلك الصناعية والمدن الكبرى وبينها هانوي ومدينة هوشي منه.


ماراتون لقاحات في لبنان


أفادت السلطات اللبنانية أنها لقّحت السبت أكثر من عشرة آلاف شخص في إطار "ماراتون" تطعيم ضد فيروس كورونا نظمته وزارة الصحة في البلد المأزوم.

 

اضافة اعلان كورونا

وأوضح وزير الصحة حمد حسن أن العدد فاق العشرة آلاف وخمسمئة حتى الساعة الثامنة مساء السبت. وقد تلقوا لقاح أسترازينكا في مراكز مختلفة في البلاد.

 

السعودية ترفع تعليق السفر إليها 

 

أعلنت السلطات السعودية، السبت، رفع حظر دخول القادمين إليها من 11 دولة، عقب نحو 4 أشهر على فرض قيود السفر.


جاء ذلك وفق بيان للداخلية السعودية، أوردته وكالة الأنباء الرسمية.


وأفاد البيان بأنه "تقرر السماح بدخول المملكة للقادمين من 11 دولة، وهي الإمارات، وألمانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وإيرلندا، وإيطاليا، والبرتغال، والمملكة المتحدة، والسويد، وسويسرا، وفرنسا، واليابان".


وأوضح البيان أن "القرار سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة الواحدة من صباح الأحد، وسيتم تطبيق إجراءات الحجر الصحي بحق القادمين إلى البلاد من تلك الدول".

 

ويستمر تعليق السماح بدخول السعودية لغير المواطنين والدبلوماسيين والممارسين الصحيين وعائلاتهم مؤقتاً للقادمين من 9 دول، هي الأرجنتين، إندونيسيا، البرازيل، جنوب أفريقيا، لبنان، مصر، الهند، باكستان، وتركيا.

إصابات مرتفعة رغم التلقيح

 

وقالت مجلة "فوربس" إن هنالك عددا من الدول التي لديها مستويات عالية من التلقيح تشهد إصابات مرتفعة أيضا بالفيروس.

 

ونقلت المجلة عن خبراء قولهم إن التفسير هو أن ارتفاع معدلات التطعيم خلق لدى الناس نوعا من الاطمئنان الزائف، وشعروا كاذبا بالأمان الأمر الذي زاد معدل الإصابات.

 

كما أشار الخبراء إلى أن السبب قد يكون أن هذه الدول اعتمدت لقاح "سينوفارم" الصيني.

 

 ولا تزال  منظمة الصحة العالمية تعتقد أن التهديدات لا تزال ماثلة، في ما يخص سرعة انتشار السلالات الجديدة المتحورة، فضلا عن مسألة انتقال الفيروس عبر الحيوانات للبشر.


وفي الإطار حذّر مدير الفرع الأوروبي للمنظمة هانز كلوغه الجمعة الماضية، من أنه "لن يكون بالإمكان تجاوز كوفيد-19 قبل تطعيم 70 في المئة من سكان العالم".

وقال كلوغة لوكالة الأنباء الفرنسية: "سينتهي الوباء عندما نصل إلى نسبة تطعيم قدرها 70 في المئة على الأقل"، مشيرا إلى أن وتيرة التحصين لا تزال "بطيئة جدا" في أوروبا، حيث تزيد شدة عدوى النسخ المتحوّرة من الفيروس من حدة القلق.