سياسة عربية

الانتخابات الفلسطينية تحسم الخميس إثر رفض إجرائها بالقدس

يستبعد مراقبون أن يسمح الاحتلال بإجراء الانتخابات في القدس- وفا

تنظر السلطة الفلسطينية الخميس، في مصير الانتخابات الفلسطينية، إثر رفض الاحتلال الإسرائيلي إجراءها في القدس، بحسب الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.


وقال رئيس الحكومة، محمد اشتية خلال جلسة الحكومة الأسبوعية في رام الله اليوم: "القيادة الفلسطينية برئاسة السيد الرئيس (محمود عباس) سوف تجتمع مساء الخميس المقبل من أجل مناقشة موضوع الانتخابات والتطورات المتعلقة بذلك".

 


وكان عباس قال خلال اجتماع للجنة المركزية لحركة فتح استمر حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية: "لن نقبل بأي حال من الأحوال بإجراء الانتخابات العامة دون حضور القدس وأهلها ترشيحا ودعاية وانتخابات حسب الاتفاقيات الموقعة".


وطالب عباس "المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال للالتزام بالاتفاقيات الموقعة بيننا فيما يخص العملية الانتخابية، وتحديدا أن تكون الترشيحات والدعاية والانتخابات داخل المدينة المقدسة".


ويستبعد مراقبون أن يسمح الاحتلال بإجراء الانتخابات في القدس وذلك بعد المكاسب التي حققها في عهد الإدارة الأمريكية السابقة والتي تمثلت بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وكذلك نقلت سفارتها إليها.

 

اقرأ أيضا: قيادي بفتح لـ"عربي21": قرار تأجيل الانتخابات على طاولة عباس

وتنص الاتفاقيات الفلسطينية مع الاحتلال على السماح لحوالي 6300 من سكان القدس بالتصويت من خلال صناديق توضع في مكاتب البريد في المدينة تحت إشرافها، فيما يصوت باقي السكان في صناديق اقتراع توضع في أماكن خارج المدينة المقدسة في مراكز اقتراع تشرف عليها لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية.


وبعد إصدار عباس في شهر كانون ثاني/ يناير الماضي مرسوما يقضي بإجراء الانتخابات التشريعية في الثاني والعشرين من آيار/ مايو المقبل، تليها الانتخابات الرئاسية ثم المجلس الوطني، قطعت العملية شوطا في التحضير لهذه الانتخابات.


وترشح لهذه الانتخابات التي ستجري وفق التمثيل النسبي الكامل للمرة الأولى 36 قائمة منها ما هو حزبي وأخرى تضم ممثلين لقطاعات اقتصادية واجتماعية.