سياسة دولية

باكستان تحجب مواقع التواصل غداة مظاهرات مناهضة لفرنسا (شاهد)

تسببت الاحتجاجات العارمة بإغلاق عدد من المدن جزئيا، بما فيها العاصمة إسلام أباد، وسط صدامات عنيفة مع الشرطة- تويتر

أمرت الحكومة الباكستانية بحجب مواقع التواصل الاجتماعي، فيما طلبت فرنسا من مواطنيها في باكستان مغادرة البلاد التي تشهد مظاهرات عنيفة مناهضة لباريس، منذ عدة أيام، على خليفة الرسوم المسيئة للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم.


وفي محاولة لكبح المظاهرات، أمرت الحكومة الباكستانية بحجب وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الرسائل الفورية لبضع ساعات الجمعة، وهو اليوم الذي تنظم فيه تجمعات كبرى بعد الصلاة.

 
ويتظاهر أنصار "حركة لبيك باكستان" للمطالبة بطرد سفير باريس، منذ أن دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن نشر رسوم مسيئة للإسلام.

 

وتسببت الاحتجاجات العارمة بإغلاق عدد من المدن جزئيا، بما فيها العاصمة إسلام أباد، وسط صدامات عنيفة مع الشرطة.

 

وجاء هذا الإعلان عقب عدة أيام من تظاهرات عنيفة في لاهور (شرق) وكراتشي (جنوب)، أكبر مدينتين في باكستان وكذلك في العاصمة إسلام آباد (شمال) بإيعاز من حركة لبيك باكستان المتشددة للمطالبة بطرد السفير الفرنسي.

وعقب اعتقال زعيمهم سعد رضوي الإثنين، رد أنصار حركة "لبيك باكستان" بغضب في لاهور فقطعوا العديد من مفترقات الطرق الرئيسية في المدينة وكذلك في كراتشي وفي العاصمة إسلام أباد.

واعتقل رضوي نجل خادم حسين رضوي مؤسس الحركة الذي توفي في تشرين الثاني/نوفمبر بعد ساعات من دعوته إلى تنظيم تظاهرة في 20 نيسان/ أبريل في إسلام أباد للمطالبة بطرد السفير الفرنسي لمسألة تتعلق بنشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد في فرنسا.

تزايدت المشاعر المناهضة لفرنسا في باكستان منذ أن دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن نشر رسوم كاريكاتورية باسم حرية التعبير وذلك خلال مراسم تكريم أستاذ قُتل في 16 تشرين الأول/اكتوبر في الشارع بعدما عرض على تلاميذه الرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها أسبوعية شارلي ايبدو الساخرة.

 


ورد أنصار حركة "لبيك باكستان" بغضب على اعتقال زعيمهم سعد رضوي، الاثنين، في لاهور وقطعوا العديد من مفترقات الطرق الرئيسية في المدينة وكذلك في كراتشي (جنوبا) كبرى مدن البلاد، وفي العاصمة إسلام أباد.

واعتقل رضوي نجل خادم حسين رضوي مؤسس الحركة الذي توفي في تشرين الثاني/ نوفمبر، بعد ساعات من دعوته إلى تظاهرة في 20 نيسان/ أبريل في إسلام أباد للمطالبة بطرد السفير الفرنسي.