سياسة عربية

احتجاجات مستمرة بلبنان لليوم السادس على التوالي (شاهد)

لبنان يشهد احتجاجات مستمرة في سائر البلاد ضد الأوضاع المعيشية- الأناضول

أغلق متظاهرون لبنانيون، الأحد، طرقات عدة في البلاد، لليوم السادس على التوالي، احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة، وسط أزمة في قيمة العملة الوطنية أمام الدولار.

وأفادت غرفة التحكم المروري في قوى الأمن الداخلي بقطع السير على طريق عام الشويفات مفرق تيرو، من محتجين.

وقام نشطاء في صيدا بالتجمع في "ساحة الثورة" عند تقاطع إيليا بصيدا، وأشعلوا الإطارات احتجاجا على ارتفاع سعر صرف الدولار والضائقة المعيشية وارتفاع الأسعار، كما أنهم أقفلوا جانبا من الطريق، وسط إجراءات أمنية.

 

اقرأ أيضا: احتجاجات مستمرة بلبنان ضد الأوضاع المعيشية وتدهور الليرة

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إنه تمت إعادة فتح طريق الأوتوستراد الساحلي في الجية، بعد حضور عناصر من الجيش اللبناني، حيث يشهد الطريق على مسربي الأوتوستراد حركة سير بالاتجاهين، فيما تراجع الشبان المحتجون إلى جانب الطريق لتسهيل حركة المرور.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


وسبق أن هدد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، حسان دياب، أمس السبت، بالامتناع عن تأدية مهام منصبه، للضغط على السياسيين للإسراع في تشكيل حكومة جديدة.

وتضرم مجموعات من المحتجين النيران بإطارات السيارات لإغلاق الطرق في جميع أنحاء البلاد بشكل يومي، منذ أن هوت العملة اللبنانية إلى مستوى منخفض جديد يوم الثلاثاء الماضي.

وتظاهر محتجون أمس السبت أمام جمعية مصارف لبنان، مطالبين بالحصول على ودائعهم، ثم توجهوا إلى مبنى البرلمان في وسط بيروت للتعبير عن إحباطهم من تدهور الأوضاع الاقتصادية.

 

اقرأ أيضا: الليرة اللبنانية تهبط لمستوى متدن غير مسبوق مقابل الدولار

ويعقد البعض الآمال على مجلس الوزراء الجديد لتنفيذ الإصلاحات اللازمة للحصول على مليارات الدولارات من المساعدات الدولية، إلا أن الأزمة السياسية بتشكيل الحكومة مستمرة.

واستقالت حكومة دياب إثر انفجار بيروت في الرابع من آب/ أغسطس الماضي، الذي دمر قطاعات واسعة من العاصمة بيروت. وجرى تكليف سعد الحريري برئاسة الوزراء في أكتوبر، لكنه لم ينجح بعد في تشكيل حكومة جديدة بسبب أزمة سياسية مع الرئيس ميشال عون.

وكان انهيار الليرة اللبنانية، التي هبطت إلى عشرة آلاف مقابل الدولار الواحد، يوم الثلاثاء، هو القشة الأخيرة لكثيرين ممن شهدوا ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية.