سياسة عربية

قيادي فتحاوي ينفي لـ"عربي21" وجود مصالحة مع دحلان

قالت حركة فتح إن "الموضوع مع دحلان غير مرتبط بالمصالحة وإنما يتعلق بأمور قضائية"- جيتي

نفى قيادي في حركة فتح السبت، وجود أي جهود للمصالحة الداخلية بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والقيادي المفصول من الحركة محمد دحلان.


وقال الناطق باسم حركة فتح حسين حمايل في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، إن الموضوع مع دحلان ليس موضوع مصالحة، وإنما له علاقة ببعض الأمور القضائية، وأن هذا الأمر يخص القضاء، وليست له أي علاقة بجهود سياسية للمصالحة بين الطرفين.


وحول كيفية خوض الحركة للانتخابات المقررة القادمة في ظل وجود هذه الإشكالية؛ أكد حمايل أن الحركة يوجد لديها أطرها التنظيمية المنتخبة التي تقودها اللجنة المركزية، مشددا على أنه لا يوجد خلاف داخل فتح لا بالضفة ولا بغزة كنظام كامل للحركة وأبنائها.


وأوضح أن موضوع الانتخابات يحتكم للنظام والقانون؛ وأن من ينطبق عليه النظام والقانون الذي ينص عليه الدستور الفلسطيني يستطيع ترشيح نفسه لهذه الانتخابات.

 

اقرأ أيضا: صورة لدحلان بإثيوبيا تثير جدلا واسعا حول مهمته هناك

 
وكانت وسائل إعلامية تناقلت مؤخرا أنباء حول مصالحة يتم الإعداد لها بين عباس ودحلان بجهود إماراتية؛ وذلك بعد المصالحة الخليجية، حيث تسعى دول عدة بينها مصر والأردن والإمارات والسعودية لإحلال السلام في المنطقة من خلال تفعيل المصالحة بين الطرفين وإجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية بطلب أمريكي، حسب تلك الوسائل.


وذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية أن الإدارة الأمريكية الجديدة لن تتعامل إلا مع أجسام شرعية منتخبة، كما أنه ليس لديها مشكلة في دخول حماس إلى منظّمة التحرير بعدما صار برنامجها واضحا للجميع، فيما يتعلّق بقبول دولة على حدود عام 1967.


بدورها، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية قبل عدة أيام أنباء تفيد بأن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن طالب السلطة الفلسطينية بتجديد شرعيتها عبر الانتخابات الجديدة، كما أنه طالبها بتغيير بعض الشخصيات التي تتسم بالفساد كي يساعدها ذلك على الفوز في الانتخابات، وهو ما فسر جملة التغييرات التي قام بها عباس مؤخرا لتغيير وجوه عدة في السلك القضائي.