سياسة عربية

الكاظمي يشكو "حملات تشكيك" ضد التقارب مع السعودية

وفد سعودي زار بغداد قبل أيام تمهيدا للقاء ابن سلمان والكاظمي قريبا- الأناضول

اشتكى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في تصريحات له الثلاثاء، من أن حكومته تواجه "حملات تشكيك" في أي تقارب مع أي دولة، قاصدا بذلك السعودية.

 

ولفت إلى تأثير ذلك على إمكانية بلاده في تحقيق جذب الاستثمار.

وقال الكاظمي في اجتماع لحكومته، وفق بيان صدر عن مكتبه، إن "هناك حملات تشكيك بأي تقارب للعراق مع أي دولة، ترافقها شائعات تهدف إلى خلط الأوراق وتعطيل أي تفاهم يصب في صالح البلد".

وعلى مدى اليومين الماضيين انتقد سياسيون في كتل شيعية إجراء تفاهمات تقود إلى جلب شركات سعودية للاستثمارات جنوب غرب البلاد، مؤكدين أن مواقف السعودية طيلة السنوات الماضية كانت مخالفة للمصالح العراقية.

 

اقرأ أيضا: وفد سعودي في بغداد للتمهيد للقاء ابن سلمان والكاظمي

وأوضح الكاظمي أن "العراق يجب أن يكون بيئة جاذبة للاستثمار، لأننا بحاجة فعلية للاستثمارات وتوفير فرص للعمل والإعمار".

والأحد الماضي، وصل وفد سعودي للعاصمة العراقية بغداد، يضم مسؤولين من وزارات الطاقة والكهرباء والنفط والصناعة والبيئة وعدد من الشركات السعودية الاستثمارية، لعقد اجتماع "اللجنة السياسية والأمنية والعسكرية العراقية-السعودية". 

 

اقرأ أيضا: لماذا تحذر قوى عراقية موالية لإيران من استثمارات السعودية؟

أعلن كل من العراق والسعودية، في بيان مشترك، الاثنين، الاتفاق على التعاون في المجال الأمني والعسكري والاستخباري ومكافحة الجريمة والتهريب.

واستأنفت السعودية العلاقات الدبلوماسية مع العراق في كانون الأول/ ديسمبر 2015، بعد 25 عاما من انقطاعها جراء الغزو العراقي للكويت عام 1990.