علوم وتكنولوجيا

أمريكا ستلجأ للذكاء الاصطناعي للتخلص من أخطاء اللوائح الحكومية

الذكاء الاصطناعي - فوربس

قال مكتب تابع للبيت الأبيض لشؤون الإدارة إن الوكالات الفيدرالية ستستخدم الذكاء الاصطناعي، للتخلص من المتطلبات القديمة المتضاربة، بشأن عشرات الآلاف من صفحات اللوائح الحكومية.

وكانت الولايات المتحدة، استخدمت مشروعا تجريبيا عام 2019، في خوارزميات التعلم الآلي ومعالجة اللغة الطبيعية في وزارة الصحة، والخدمة الإنسانية، ووجد الاختبار مئات الاخطاء التقنية في كتب قواعد الوكالة، ومن ضمنها المواد المرسلة عبر الفاكس.

وقال المكتب، إنه يتم تشجيع الوكالات الفيدرالية جميعها لتحديث لوائحها باستخدام الذكاء الاصطناعي، ووافقت العديد من الوكالات فعلا على القيام بالأمر.

وقال مدير مكتب الإدارة والميزانية، راسل فوت، إن جهود الذكاء الاصطناعي ستساعد الوكالات على "تحديث قانون تنظيمي تميز بعقود من الإهمال ونقص الإصلاح".

وبموجب هذه المبادرة، ستستخدم الوكالات تقنية الذكاء الاصطناعي وغيرها من البرامج "لتمشيط آلاف وآلاف صفحات الأنظمة التشريعية للبحث عن الأماكن التي يمكن فيها تحديث القوانين، والتوفيق بينها، وإزالة الأخطاء التقنية بشكل عام".

وتشمل الجهات المشاركة بالمشروع كل من وزارات النقل والزراعة والعمل والداخلية.

 

وكان إيلون ماسك من أن البشر مهددون بالاستبدال من قبل الذكاء الاصطناعي في غضون السنوات الخمس المقبلة.

ويمثل التنبؤ مراجعة مهمة للتقديرات السابقة لما يسمى التفرد التكنولوجي، عندما يتجاوز الذكاء الاصطناعي الذكاء البشري، ويتسارع بمعدل غير مفهوم.

وقد ربط عالم المستقبل الشهير راي كورزويل سابقا نقطة التحول في الذكاء الفائق بحلول عام 2045، مشيرا إلى التطورات الهائلة في التقنيات، مثل الروبوتات وأجهزة الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي.

وقال ماسك، الذي تشمل مشاريعه شركة السيارات الكهربائية "تسلا" وشركة الفضاء "سبيس إكس"، في مقابلة مع صحيفة "إندبندنت"، إن الاتجاهات الحالية تشير إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتجاوز البشر بحلول عام 2025.

وكان المهندس الملياردير -الذي ساعد في تأسيس مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي OpenAI عام 2015- قد حذر مرارا من التهديد الوجودي الذي يشكله الذكاء الاصطناعي المتقدم في السنوات الأخيرة، على الرغم من ذلك، قال إنه لا يزال يشعر بأن القضية لا تزال غير مفهومة بالشكل الصحيح.