سياسة عربية

مقتل عنصرين من "الانتقالي" في اشتباكات جنوب اليمن

القوة التابعة للانتقالي، داهمت منزل لشخص يدعى "علي البدوي" من سكان حي الشيخ عثمان، شمال عدن- جيتي

قتل عنصران وأصيب ثلاثة أخرون، بينهم طفلة، في اشتباكات اندلعت في محافظة عدن، العاصمة المؤقتة جنوبي اليمن، الجمعة. 

وأفاد مصدر محلي بأن قوة تابعة لما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي"، المدعومة إماراتيا، داهمت منزلا في حي الشيخ عثمان، بمدينة عدن، الخاضعة لسيطرة المجلس منذ آب/ أغسطس 2019.

وأضاف المصدر المحلي في تصريح خاص لـ"عربي21" أن القوة التابعة للانتقالي، داهمت منزلا لشخص يدعى "علي البدوي" من سكان حي الشيخ عثمان، شمال عدن، مشيرا إلى أنه أعقب المداهمة اشتباكات بين موالين "للبدوي" والقوة التي يقودها، أوسان العنشلي، قائد ما يسمى "لواء العاصفة" التابع للمجلس الجنوبي.

وبحسب المصدر فإن عنصرين من قوات "الانتقالي" قتلوا وأصيب ثالث، في حين أصيب أيضا، البدوي، الذي يتهم بأنه منتمي لـ"تنظيم القاعدة"، وسط معلومات بأن البدوي، قائد كتيبة في اللواء العاشر عمالقة، المتمركز في جبهة الساحل الغربي من البلاد.

 

اقرأ أيضا: انتقالي اليمن يتخلى عن إدارته الذاتية وعبدالملك رئيسا للحكومة

وأكد المصدر أن البدوي، نجح في الفرار بعد إصابته بالاشتباكات، قبل أن يتم تعزيز القوة التابعة للانتقالي، حيث اقتحمت منزله في منطقة السيلة، وأضرمت النار فيه.


يأتي ذلك، بعد أيام من إعلان السعودية عن آلية جديدة لتنفيذ اتفاق الرياض، تم الموافقة من قبل الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي.

وعقب ذلك، أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي، قرارات بتكليف رئيس الوزراء الحالي، معين عبدالملك، بتشكيل حكومة شراكة، سيحصل الانتقالي فيها على أربع حقائب وزارية.  

كما عين هادي، القيادي في المجلس الانتقالي، أحمد حامد لملس، محافظا لمدينة عدن، والعميد، محمد الحامدي، قائدا لشرطة المدينة الجنوبية.