سياسة تركية

تركيا تقود جهودا لعقد اجتماع إسلامي رافض للضم بالضفة

أعلنت فلسطين ومنظمة التعاون الإسلامي عن عقد اجتماع طارئ لبحث الضم بالضفة المحتلة- فيسبوك

تقود تركيا جهودا لتعجيل عقد اجتماع طارئ لدول منظمة التعاون الإسلامي للتباحث حول مخطط الاحتلال الإسرائيلي لضم أراض فلسطينية من الضفة الغربية المحتلة.


وأفادت مصادر دبلوماسية، لوكالة الأناضول، السبت، بأن جهود تركيا وسلسلة الاتصالات التي أجراها وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، ساهمت في اتخاذ قرار عقد قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى الوزراء.

وبحسب بيان صادر عن الخارجية الفلسطينية، الجمعة، فإن الحكومة الفلسطينية ستطلب، ضمن مذكرة رسمية، عقد الاجتماع الوزاري الطارئ بعد انتهاء عطلة عيد الفطر.

وأعلنت فلسطين و"منظمة التعاون الإسلامي"، الجمعة، عن الاتفاق على عقد اجتماع طارئ للمنظمة، لبحث اعتزام الاحتلال ضم أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن إلى السيادة الإسرائيلية.

 

اقرأ أيضا: خبراء عسكريون: لهذا أوقف عباس التنسيق الأمني مع إسرائيل

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، والأمين العام للمنظمة يوسف العثيمين.

ونهاية نيسان/أبريل الماضي، اتفق زعيم حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو، مع رئيس حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، ضمن اتفاق تشكيل الحكومة الائتلافية، على أن تبدأ عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، أول تموز/يوليو، وتشمل غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة.

 

والأسبوع الماضي وخلال تأدية اليمين الدستورية، أكد نتنياهو على مضي حكومته في مخطط الضم بالضفة المحتلة.

وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.