سياسة عربية

الرياض تدعو "الانتقالي الجنوبي" للتراجع.. واتهامات لأبو ظبي

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي الحكم الذاتي في عدن- جيتي

دعا التحالف العربي في اليمن، الذي تقوده السعودية، المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، إلى التراجع عن إعلانه حكما ذاتيا جنوبي البلاد.

 

وأصدر التحالف بيانا فجر الإثنين، شدد فيه على ضرورة عودة الأوضاع إلى سابق وضعها في عدن، مطالبة بإلغاء ما قام به الانتقالي، وهو مخالف لاتفاق الرياض.

 

وأضاف البيان: "اتخذنا وما نزال نتخذ خطوات عملية ومنهجية لتنفيذ اتفاق الرياض، الذي يمثل الإطار الذي أجمع عليه الطرفان لتوحيد صفوف اليمنيين".

 

وخاطب التحالف القوات الحكومية، وقوات الانتقالي الجنوبي، قائلا: "على الجميع تغليب مصلحة الشعب اليمني على أي مصالح أخرى، والعمل على تحقيق هدف استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتصدي للتنظيمات الإرهابية".

 

فيما قال نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان: "نؤكد حرصنا وعملنا الدائم على أمن اليمن واستقراره، وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها والعودة لتنفيذ اتفاق الرياض".

 

وأضاف أن "التعجيل في تنفيذ اتفاق الرياض مسؤولية وطنية تقع على عاتق الطرفين الموقعين عليه، استجابة لتطلعات الشعب اليمني ورغبته في السلام".

 

وتابع أن "المملكة تضع الشعب اليمني ودعم أمنه واستقراره واستعادة مؤسسات دولته في أعلى أولوياتها".

 

فيما قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان: "نريد لليمن الشقيق تحقيق ما كفله اتفاق الرياض من عمل مشترك بين الطرفين لتحقيق مصلحة الشعب اليمني، وبترحيب المجتمع الدولي الداعم للاتفاق وبمباركة الأمم المتحدة أتيحت الفرصة لتحقيق الأمن والاستقرار، مما يتطلب عودة الأوضاع إلى ما قبل إعلان المجلس الانتقالي لحالة الطوارئ وتنفيذ الاتفاق".

 

اقرأ أيضامسؤول بالدفاع اليمنية يهاجم أبوظبي وينتقد صمت الرياض

 

اتهامات لأبو ظبي
الانقلاب المفاجئ للمجلس الانتقالي على القوات الحكومية جنوبي البلاد، دفع ناشطين إلى اتهام الإمارات بـ"خيانة السعودية".

ودشن ناشطون هاشتاغا حمل عنوان "سوّد الله وجه الخيانة"، ألمحوا فيه إلى أن خروقات "الانتقالي اليمني" المتكررة، وطعنه السعودية من الخلف، يدين الإمارات، الممول الأكبر له.

 

فيما ردت حسابات موالية للحكومة السعودية بصور تجمع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، بنظيره السعودي محمد بن سلمان، في تأكيد عمق العلاقة بين الطرفين.

 

وقالت هذه الحسابات إن حملات التخوين للإمارات تنطلق من داخل اليمن، وليس من السعودية.