سياسة دولية

أكثر من 2.5 مليون مصاب بكورونا عالميا.. وترقب لتجربة لقاح

مسؤول أمريكي حذر من موجة ثانية لفيروس كورونا تنتظر الأمريكيين والعالم في فصل الشتاء القادم- جيتي

تجاوز عدد من سجلت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد حول العالم، حتى صباح الأربعاء، المليونين و567 ألفا، فيما تجاوز عدد الوفيات الـ178 ألفا، والمتعافين الـ700 ألف، وسط ترقب لنتائج اختبارات للقاحات محتملة.

 

وتواصل الولايات المتحدة التصدر، بواقع أكثر من 819 ألف إصابة، وأكثر من 45 ألف وفاة، فيما تأتي دول إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وتركيا تاليا في سلم الترتيب.

 

وتاليا الدول العشر الأكثر تضررا بالجائحة العالمية، بحسب رصد "عربي21"، عبر صفحتها الخاصة بتتبع إحصاءات الفيروس لحظة بلحظة وفي جميع دول العالم..

 

 

فرنسا 

 

بلغ إجمالي الوفيات في فرنسا بسبب فيروس كورونا المستجد اليوم الأربعاء 21340 وفاة بزيادة 544 حالة أو 2.6 في المئة مسجلة رابع أكبر حصيلة للوفيات في العالم.

 

وتقل الوفيات في فرنسا بضع مئات عن اسبانيا التي وصل فيها إجمالي الوفيات إلى 21717.


وقالت وزارة الصحة الفرنسية اليوم الأربعاء إن عدد الأشخاص المصابين بمرض كوفيد-19 بالمستشفيات الفرنسية هبط بواقع 365 أو 1.2 في المئة إلى 29741 شخصا مسجلا ثامن تراجع على التوالي.

 

ويقل ذلك عما وصل إليه عدد المصابين بالمستشفيات في 13 ابريل نيسان والذي بلغ 32113 شخصا.

(اعداد أحمد حسن للنشرة العربية)

 

 

تضاعف الإصابات بأمريكا

 

أفاد إحصاء لرويترز أن عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في الولايات المتحدة تجاوز 46 ألفا اليوم الأربعاء بعد زيادة شبه قياسية في عدد الوفيات المسجل في يوم واحد أمس الثلاثاء.


وأشارت توقعات معهد القياسات الصحية والتقييم في جامعة واشنطن، التي غالبا ما يستند إليها البيت الأبيض، إلى أن إجمالي عدد الوفيات بكورونا في الولايات المتحدة سيصل إلى 66 ألفا بحلول الرابع من آب/ أغسطس، وهو تقدير أعلى من التقدير السابق الذي توقع وفاة 60 ألفا.


وفي حال استمرت الوفيات في أمريكا على هذا المنوال فقد يصل العدد إلى 50 ألفا في وقت لاحق هذا الأسبوع.


في أثناء ذلك أفاد مسؤولون بقطاع الصحة بمقاطعة كاليفورنيا بعد تشريح جثتين أن أول وفيات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وقعت قبل أسابيع مما كان يعتقد سابقا. وأضافوا أن أول وفاة كانت في السادس من شباط/ فبراير وليس في 29 شباط/ فبراير .


وتصاعد عدد الوفيات في الأسابيع التالية ليكون الأعلى في العالم.

 

أعلى معدل شفاء يومي بإيطاليا

 

سجلت إيطاليا رقما قياسيا في عدد المتعافين من كورونا على أراضيها، الثلاثاء، بألفين و723 حالة شفاء، ليصل بذلك إجمالي المتعافين إلى 51 ألفا و600.


والاثنين، تماثل للشفاء في إيطاليا، ألف و822 مصابا، والأحد تماثل للشفاء ألفان و128.


جاء ذلك في بيان صادر عن إدارة الدفاع المدني الإيطالي، الثلاثاء، أفادت فيه بأنه مع إتمام الفيروس شهره الثاني على أراضي البلاد، فقد وصل عدد الوفيات إلى 24 ألفا و648، بعد تسجيل 534 وفاة جديدة.


وأضافت أن عدد المصابين بالفيروس بلغ 183 ألفا و957، بينهم ألفان و471 في قسم العناية المركزة.
ولفتت إلى أن عدد فحوصات كورونا ارتفع إلى مليون و450 ألفا و150.

 

إسبانيا

 

أعلنت السلطات الإسبانية ارتفاع وفيات فيروس كورونا إلى 21 ألفا و717، إثر تسجيل 435 حالة خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة.

جاء ذلك في تحديث لمعطيات الوفيات والإصابات بالفيروس، أصدرته وزارة الصحة، الأربعاء.

وأوضحت المعطيات أن البلاد سجلت أربعة آلاف و211 إصابة بالفيروس، ليرتفع الإجمالي إلى 208 آلاف و389.

وأفادت بأن عدد المتعافين من المرض بلغ 85 ألفا و915، بعد تسجيل ثلاثة آلاف و411 حالة.

وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة الائتلافية اليسارية، أنها تمديد حالة الطوارئ المفروضة في البلاد منذ 14 آذار/مارس، حتى 9 أيار/مايو.

 

إصابات جديدة بالصين

 

سجل بر الصين الرئيسي 30 إصابة جديدة بفيروس كورونا الأربعاء من بينها 23 حالة وافدة من الخارج وذلك في ارتفاع لعدد الإصابات مقارنة باليوم السابق.


وقالت لجنة الصحة الوطنية في بيان إن عدد مرضى الفيروس الذين لم تظهر عليهم الأعراض ارتفع أيضا إلى 42 بعدما سجل 37 في اليوم السابق.


وارتفع العدد الإجمالي لإصابات كورونا في بر الصين الرئيسي إلى 82788 فيما ظل عدد الوفيات كما هو عند 4632.

 

إيران

ارتفع عدد الوفيات في إيران بسبب فيروس كورونا إلى خمسة آلاف و391، إثر تسجيل 94 وفاة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور، بثه التلفزيون الرسمي الإيراني، الأربعاء.

وأفاد جهانبور أن عدد الإصابات بلغ 85 ألفا و996، بعد تسجيل ألفا و194 إصابة.

وأضاف أن ثلاثة آلاف و311 شخصا من المصابين بالفيروس في حالة صحية حرجة، مشيرا إلى أن المتعافين من المرض وصل عددهم إلى 63 ألفا و113 شخصا.

 

اقرأ أيضا: دراسة تكشف أسباب مقاومة العرب لكورونا مقارنة بالأجانب

 

هولندا تعيد فتح المدارس

 

أعلنت الحكومة الهولندية الثلاثاء أنها ستعيد في 11 أيار/مايو فتح المدارس الابتدائية المغلقة منذ منتصف آذار/مارس، مخففة للمرة الأولى القيود المفروضة على قطاع التعليم لاحتواء فيروس كورونا المستجد.


وقال رئيس الوزراء مارك روتي في مؤتمر صحفي إن تلاميذ التعليم الابتدائي سيعودون إلى الصفوف "بدوام جزئي".


تتبع هولندا، التي طبقت ما يسميه روتي "إغلاقا ذكيا"، خطوات ألمانيا وبعض الدول الإسكندنافية في إعادة فتح المدارس ببطء. وقال روتي إن "هذه اعتبارات صعبة لكن الحذر أفضل من الندم بعد ذلك".


وقرر روتي تمديد إغلاق المطاعم والمقاهي ونوادي الجنس لمدة ثلاثة أسابيع من 28 نيسان/أبريل حتى 19 أيار/مايو.

 

وقررت السلطات السماح لمقاهي الحشيشة، التي تم إغلاقها في آذار/مارس، بخدمة العملاء عبر خدمة الطلبات الخارجية.

 

وتم تمديد حظر التجمعات الكبيرة حتى 1 أيلول/سبتمبر، ما يعني ضمنا أن موسم الدوري الهولندي لكرة القدم لن يتم استئنافه قبل ذلك الحين.

 

وأوضح روتي أن مجلس الوزراء اتخذ القرار بشأن المدارس الابتدائية لأن العلماء الحكوميين خلصوا إلى أنه من غير المرجح أن يصاب الأطفال بالفيروس وينقلوه.

 

وقالت الحكومة إن المدارس الابتدائية يجب أن تقلص حجم جميع المجموعات إلى النصف، وهذا يعني أن الأطفال سيمضون في المدرسة نحو نصف المدة المعتادة، في حين سيتم استكمال المدة المتبقية عن طريق التدريس عبر الإنترنت.

 

وقد تسمح السلطات للمدارس الثانوية بالعودة بدءا من 1 حزيران/يونيو.

 

وتعد إجراءات مكافحة جائحة كورونا أقل صرامة في هولندا مقارنة بالتدابير المطبقة في بلدان مثل إيطاليا وإسبانيا وفرنسا، إذ لم تطلب السلطات من المواطنين البقاء في منازلهم رغم أنها تطلب تطبيق إجراءات تباعد اجتماعي صارمة.

 

وسجلت هولندا 3916 حالة وفاة مؤكدة بالفيروس القاتل و34134 حالة إصابة مؤكدة. لكن روتي أكد أن دخول المستشفيات يتراجع.

"أوكسفورد" تختبر لقاحا الخميس

 

كشف وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، عن بدء جامعة "أوكسفورد" تجارب سريرية على لقاح لفيروس كورونا المستجد، الخميس.

وفي مؤتمر صحفي، الثلاثاء، قال هانكوك، إن "جامعة أوكسفورد البريطانية ستبدأ اختبار لقاح ضد كورونا على متطوعين، الخميس المقبل".

 


وقال هانكوك إن بلاده خصصت أموالا أكثر من أي دولة أخرى من أجل التوصل للقاح محتمل للفيروس.

وأضاف أن الوصول إلى هذه المرحلة يستغرق عادة عدة أعوام، لكنه شدد على أنه "ما من شيء مؤكد تماما في هذا المسار".

 

اقرأ أيضا: علماء يكتشفون تأثيرات جديدة لكورونا على أجسامنا


ونقل موقع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية عن القائمين على الاختبارات السريرية في أوكسفورد تأكيدهم أن نسبة النجاح في هذا المشروع واعدة جدا، وتقارب الـ80 بالمئة.

وأطلق على هذا اللقاح اسم "ChAdOx1 nCoV-19"، وتم تطويره من فيروس غير مؤذ من حيوان الشمبانزي، ثم جرى تعديله وراثيا حتى يحمل جزءا من فيروس كورونا.

وأظهرت هذه التقنية، في وقت سابق، أنها تؤدي إلى تقوية المناعة بشكل ملحوظ في مواجهة أمراض أخرى.

وسجلت بريطانيا، حتى مساء الثلاثاء، أكثر من 129 ألف إصابة بكورونا، وما يزيد على 17 ألفا و300 وفاة.

 

أكثر دول العالم إجراء للاختبارات

 

تجري دول العالم اختبارات فيروس كورونا، والمسح العشوائي، لتحديد إمكانية تصنيف المريض كحالة مؤكدة للعدوى، وبالتالي إخضاعه للاختبار مرة أخرى باستخدام عينة من المسالك التنفسية.

 

في الإنفوغراف الآتي قائمة بمعدل الاختبارات التي أجرتها أكثر دول العالم تأثرا بفيروس كورونا؛ لكل مليون نسمة، بحسب ما نشره موقع (State Helath) (Statista)..

 

 

 

تحذير أمريكي!

 

حذر مسؤول أمريكي، الثلاثاء، من موجة ثانية لفيروس كورونا تنتظر الأمريكيين والعالم في فصل الشتاء القادم.

 

وقال روبرت ردفيلد، مدير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن هذه الموجة قد تكون أقوى بكثير من الموجة الأولى، لأنها ستبدأ على الأرجح مع بدء موسم الإنفلونزا.


وأضاف خلال مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست: "هناك احتمال أن يكون هجوم الفيروس على أمتنا في الشتاء القادم أكثر صعوبة مما مررنا به".

 

وفي الوقت الذي تواصل فيه موجة التفشي الحالي الانحسار مع تراجع معدلات الدخول للمستشفيات في الآونة الأخيرة وغيره من المؤشرات، فإنه ينبغي على السلطات التأهب لعودة محتملة لظهور الفيروس خلال شهور.


وقال ردفيلد: "سيكون لدينا وباء الإنفلونزا ووباء كورونا في الوقت ذاته"، مضيفا أن هذه المواجهة المزدوجة ستجعل نظام الرعاية الصحية تحت ضغط أكبر مقارنة بموجة التفشي الأولى.

 

وظهر فيروس كورونا المستجد الذي يتسبب في مرض شديد العدوى يصيب الجهاز التنفسي، وأُطلق عليه اسم كوفيد-19 في وسط الصين أواخر العام الماضي.

 

وتأكدت إصابة قرابة 810 آلاف شخص، ووفاة ما يربو على 45 ألف شخص بالفيروس في الولايات المتحدة حتى الآن.


ومع تخفيف إجراءات العزل العام تدريجيا، أكد ردفيلد على أهمية التزام الناس بالتباعد الاجتماعي.

 

وردا على سؤال عن موجة من الاحتجاجات على أوامر بالبقاء في المنازل ودعوات "لتحرير" الولايات من مثل هذه القيود، على غرار ما دعا إليه الرئيس دونالد ترامب على تويتر، قال ردفيلد: "هذا لا يفيد".

 

 

عربيا..

 

واصل فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" الأربعاء، انتشاره في المنطقة العربية، ليحصد وفيات وإصابات جديدة، وذلك قبل أيام قليلة من شهر رمضان.

وأعلن السودان فجر الأربعاء، عن تسجيل 33 إصابة جديدة بالفيروس، وحالة وفاة واحدة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 140 من بينها 13 وفاة.

 

وفي سلطنة عمان، أعلنت السلطات تسجيل 106 إصابات بفيروس كورونا ما يرفع الإجمالي إلى ألف و614 حالة. 

وقالت وزارة الصحة في بيانها اليومي الخاص بمستجدات كورونا، إنها سجلت 106 حالات بالفيروس ليرتفع الإجمالي إلى 1614 بينها 8 وفيات و238 حالة تماثلت للشفاء.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 335.

وقالت وزير الصحة الفلسطينية مي كيلة، في مؤتمر صحفي عقدته بمقر رئاسة الوزراء الفلسطينية، في مدينة رام الله، إنه "تم تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد المصابين الإجمالي إلى 335".

ومن بين مجمل الإصابات، 17 حالة في قطاع غزة، فيما البقية في الضفة الغربية.

- للمزيد من التفاصيل حول التطورات في المنطقة العربية -