سياسة عربية

تحالف "القوى العراقية" يدعم الكاظمي لتشكيل الحكومة

القوى العراقية كان قد أعلن سابقا دعمه للزرفي- صفحة الزرفي على فيسبوك

في تغيير لموقفه الداعم لرئيس الوزراء المكلف، عدنان الزرفي، أعلن تحالف "القوى العراقية"، الأربعاء، الذي يعد أكبر تكتل للقوى السنية في البرلمان، دعمه تشكيل حكومة يرأسها مصطفى الكاظمي، رئيس جهاز المخابرات.


وأكد "التحالف" (40 مقعدا من أصل 329) في بيان، "دعمه وتأييده لتوافق الكتل السياسية المعنية (في إشارة إلى القوى الشيعية) على ترشيح مصطفى الكاظمي لتشكيل الحكومة الجديدة".


وأشار إلى "التزامه بوحدة الصف السياسي، من أجل تجاوز المرحلة الصعبة والمخاطر الجمة التي تعاني منها البلاد على المستويات الصحية والأمنية والاقتصادية والسياسية".


وأضاف أنه "يضع باهتماماته أن يكون المرشح لرئاسة الحكومة، يحظى بقبول وتأييد من القوى السياسية المسؤولة عن الترشيح، وأن يتمتع بالقبول على المستوى الوطني".


وكان تحالف "القوى العراقية" يدعم في البدء ترشيح الزرفي، ومن شأن الموقف الجديد تقليص حظوظ الأخير بدرجة كبيرة في تمرير حكومته بالبرلمان.

 

اقرأ أيضا: تحوّل مفاجئ.. إيران تدعم مرشحا رفضته لرئاسة حكومة العراق

والأحد، أعلنت 5 كتل شيعية هي: تحالف الفتح، ودولة القانون، وتيار الحكمة، وكتلة النهج الوطني، وكتلة الفضيلة، الاتفاق على ترشيح الكاظمي، بدل الزرفي، لتشكيل الحكومة، وتملك في مجموعها 106 مقاعد في البرلمان.


والكاظمي، مستقل لا ينتمي إلى أي حزب سياسي، تسلم منصب رئيس جهاز المخابرات الوطني، في يونيو/ حزيران 2016، خلال فترة تولي حيدر العبادي رئاسة الحكومة، ولا يزال يشغل المنصب حتى الآن.


وتم تكليف الزرفي، في 16 مارس/ آذار الماضي، من جانب الرئيس برهم صالح، بعد فشل الأحزاب الشيعية في تقديم مرشح، خلال مهلة دستورية محددة بـ15 يوما، عقب تنحي رئيس الوزراء المكلف السابق محمد توفيق علاوي، لفشله في إقناع السنة والأكراد بدعم تشكيلته الوزارية وبرنامجه الحكومي.


والزرفي قيادي في "تحالف النصر"، بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي (2014 ـ 2018)، ومعروف بمواقفه الرافضة للتدخلات الدولية في الشأن العراقي، وبينها التدخلات الإيرانية.