سياسة عربية

مقتل طفلة جندتها "قسد" يشعل غضب أكراد سوريين

الطفلة كانت قد اختطفت سابقا من محيط منطقة "تل رفعت" بريف حلب الشمالي- جيتي

فجر الكشف عن مقتل طفلة كانت تقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ضد عملية "نبع السلام" في مدينة رأس العين، موجة من الغضب العارم في مواقع التواصل الاجتماعي السوري.

 

وفي التفاصيل، أكد نشطاء مقتل الطفلة الكردية روجين عبد القادر (16 عاما)، وذلك بعد أشهر من اختطافها من قبل "قسد"، من محيط منطقة "تل رفعت" بريف حلب الشمالي.

 

وبحسب النشطاء، فإن عناصر من "قسد" اختطفوا الطفلة (روجين) أثناء مراجعتها وأمها لأحد المراكز الصحية في ما يعرف بمنطقة "الشهباء"، في كانون الثاني/ يناير الماضي، وتم زجها لاحقا في المعارك التي خاضتها "قسد" في مناطق شرق الفرات.

 

وتابعوا بأن الدعوات التي أطلقتها عائلة الطفلة لإعادتها، لم تلق أذنا صاغية من "قسد"، وذلك على الرغم من توقيع الأخيرة خطة عمل مع الأمم المتحدة، لإنهاء ومنع تجنيد الأطفال.

 

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اتهمت في أواخر آب/أغسطس 2018، وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، بتجنيد أطفال بينهم فتيات من مخيمات النازحين، من أجل القتال في صفوفها، واصفة ذلك بأنه "انتهاك للقانون الدولي". وفي تموز/يوليو الماضي، أفاد تقرير سنوي للأمم المتحدة، بأن منظمة "ي ب ك/ بي كا كا" التي تشكل العمود الفقري "لقسد"، جنّدت 313 طفلا في عموم سوريا خلال 2018.

 

ووفق التقرير فإن 40 في المئة من الأطفال المقاتلين في صفوف "قسد" هم من الفتيات القاصرات، نصفهن تقل أعمارهن عن 15 عاما. وفي أواخر حزيران/ يونيو الماضي، وقعت الأمم المتحدة و"قسد"خطة عمل حول التخلي عن تجنيد الأطفال القاصرين، في مقر الأمم المتحدة بجنيف، الأمر الذي عارضته تركيا.

#نبع_السلام pic.twitter.com/W0cftgZ5eG

pic.twitter.com/EceztjTetL

 

https://t.co/SVtoIewnQ2

#ypj #ypg #qsd #sdfhttps://t.co/DZEpGv1YwD pic.twitter.com/juzCke0jCN