حول العالم

خطف الطائرة الليبية أوقف تصوير فيلم عن خطف طائرة إسرائيلية

أزمة الطائرة الليبية المختطفة في مالطا انتهت في غضون ساعات بعدما أطلق سراح جميع الرهائن- أرشيفية
أزمة الطائرة الليبية المختطفة في مالطا انتهت في غضون ساعات بعدما أطلق سراح جميع الرهائن- أرشيفية
أدى حادث اختطاف الطائرة الليبية الجمعة إلى قطع تصوير مشاهد فيلم "عنتيبي" الذي كان يجري تصويره في مطار مالطا ويحكي قصة حادث اختطاف طائرة أثناء رحلتها من إسرائيل إلى فرنسا عام 1976.

وبحسب "بي بي سي" قالت عمدة بلدة ليا المالطية، ماجدا ماجري نودي: "أمر مثير للسخرية، إذ وقعت عملية اختطاف حقيقية".

وتدور أحداث فيلم "عنتيبي" عن اختطاف طائرة على متنها عشرات الإسرائيليين والهبوط بها في مدينة عنتيبي بأوغندا.

وفي عام 1976، حرّرت قوات إسرائيلية 105 رهائن في عملية مفاجئة، ما أسفر عن مقتل ثمانية من محتجزي الرهائن و20 جنديا أوغنديا.

وخلافا للحادث الذي يتناوله الفيلم، سلم مختطفا الطائرة الليبية نفسيهما إلى الشرطة.

وقالت نودي إن طاقم فيلم عنتيبي اضطر إلى إيقاف التصوير في أرض المطار عندما هبطت طائرة شركة "الخطوط الجوية الأفريقية" الليبية في مطار مالطا الدولي.

وانتهت أزمة اختطاف الطائرة الليبية في مالطا الجمعة، في غضون ساعات بعدما أطلق سراح جميع الرهائن وسلم مختطفا الطائرة نفسيهما للشرطة.

لكن في أوغندا عام 1976، امتد احتجاز الرهائن قرابة أسبوع بعدما اختطف فلسطينيون الطائرة التي أقلعت من تل أبيب في طريقها إلى باريس وحولوا مسارها إلى عنتيبي.

وكانت الطائرة التابعة لشركة إير فرانس تقل 250 راكبا، من بينهم عدد كبير من الإسرائيليين، إضافة إلى الطاقم المكون من 12 شخصا.

وطالب المختطِفون بإطلاق سراح 54 شخصا كانوا محتجزين لدى إسرائيل وأربع دول أخرى وخمسة ملايين دولار فدية.

لكن إسرائيل أرسلت وحدة كوماندوز بقيادة يوناتان نتنياهو، شقيق رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، لإنقاذ الرهائن.

وقتل في العملية جميع المختطفين. ولقي ثلاثة ركاب مصرعهم إلى جانب يوناتان نتنياهو، القتيل الوحيد بين القوات الإسرائيلية.
التعليقات (0)